الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين إن الحكومة بصدد إغلاق قطاعات كبيرة من المجتمع للحد من انتشار عدوى كورونا. وفق ما نقل SVT.

وأضافت هالينغرين أن إصدار تشريعات لإغلاق المجتمع بشكل كامل أمر غير مطروح الآن، مشيرة إلى أن أجزاء كبيرة من المجتمع أُغلقت بالفعل.

وقالت للتلفزيون السويدي اليوم “نحن نتخذ تدابير تعني أن الناس يقابلون عدداً أقل بكثير من الأشخاص في حياتهم اليومية”.

وكان مدير قسم مكافحة العدوى بمستشفى أوبسالا الجامعي فريدريك سوند قال أمس إن السويد بحاجة إلى التفكير في إغلاق المجتمع إذا كانت الرعاية الصحية تواجه موجة ثانية من فيروس كورونا.

فيما قالت هالينغرين “لا أرى أننا سنقر تشريعاً للإغلاق كامل. أثبت الإغلاق الكامل منذ بداية الوباء أن تأثيره ضعيف (في الحد من العدوى). نحن على وشك إغلاق أجزاء كبيرة من مجتمعنا”.

وكانت هيئة الصحة العامة أعلنت أمس الخميس تعليمات مشددة في محافظتي سورملاند وكرونوبيري، ليصل عدد المحافظات التي تفرض قيوداً محلية أكثر صرامة إلى 10 من أصل 21 محافظة في السويد. وتعني القيود المحلية تجنب وسائل النقل العام وزيارة البيئات الداخلية مثل المتاجر ومراكز التسوق والمتاحف، وتجنب الاتصال الجسدي مع الآخرين خارج دائرة الأسرة. ويخضع أكثر من سبعة ملايين سويدي الآن للقيود المحلية.

وقالت هالينغرين “هذا يعني أن لدينا قيوداً أكثر صرامة في معظم أنحاء السويد تقريباً. وفي رأيي، لدينا توصيات مشددة تعني إغلاق أجزاء كبيرة من المجتمع”.

وسجلت السويد أمس 5 وفيات و4 آلاف و34 إصابة بكورونا خلال 24 ساعة.