5 بالمئة من الإسبان أصيبوا بكورونا.. خبيرة تدعو إلى إعادة النظر باستراتيجية السويد

: 5/14/20, 11:16 AM
Updated: 5/14/20, 11:16 AM
Marcus Ericsson/TT
(أرشيفية)
Marcus Ericsson/TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: كشفت دراسة إسبانية للأجسام المضادة للفيروسات أن حوالي 5 بالمئة فقط من سكان إسبانيا أصيبوا بكورونا.

وقالت أستاذة الأوبئة في جامعة أوبسالا توفه فال للتلفزيون السويدي اليوم إن “إسبانيا إحدى الدول الأكثر تضرراً من كورونا ولديها هذه النسبة المنخفضة من المصابين. هذا ليس جيداً للسويد”، داعية إلى إعادة النظر بالاستراتيجية السويدية.

وأجرى الدراسة معهد كارلوس الثالث في أواخر نيسان/أبريل، حسب وكالة الأنباء رويترز وعدد من وسائل الإعلام.

وجرى اختبار 90 ألف شخص من 36 ألف أسرة بحثاً عن أجسام مضادة، وأظهرت النتائج الأولية إصابة حوالي 5 بالمائة من إجمالي السكان في إسبانيا.

ويفحص الاختبار وجود ما يسمى الأجسام المضادة، وهي الأجسام التي تظهر أن الشخص أصيب سابقاً بالعدوى.

وأظهرت النتائج أن انتشار العدوى اختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى. وفي العاصمة مدريد، يقدر أن 11.3 بالمئة من السكان طوروا أجساماً مضادة.

وقالت الباحثة السويدية توفه فال إن “المسح الإسباني مهم للغاية لأنه حتى الآن لا يوجد أساس علمي جيد لكيفية صياغة الاستراتيجيات. وأعتقد بأن هذا البحث يمكن أن يجبر البلدان على تغيير أساليبها”.

وأضافت “إنها طريق طويل للغاية لتصل إسبانيا إلى إصابة 60 أو 70 بالمئة، رغم أن معدلات الوفاة عالية جداً. ربما يجب علينا العمل على محاولة تقليل العدوى قدر الإمكان إلى أن نجد طرقاً أخرى”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الثلاثاء إن أمام العالم طريق طويلة قبل أن يصل إلى المناعة الجماعية (مناعة القطيع).

في حين أكدت هيئة الصحة العامة السويدية أن “مناعة القطيع” ليست جزءاً من استراتيجية السويد في مواجهة كورونا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.