5 وظائف يشعر أصحابها بالسعادة

: 1/5/24, 11:59 AM
Updated: 1/5/24, 12:40 PM
مختصو التجميل ومصففي الشعر ضمن الفئات التي تشعر بالسعادة في العمل، وفق الدراسة
مختصو التجميل ومصففي الشعر ضمن الفئات التي تشعر بالسعادة في العمل، وفق الدراسة

الكومبس – منوعة: يسود اعتقاد لدى الكثيرين أن الراتب أو الترقية المهنية أو العمل في الإدارة تحقق السعادة في الحياة، لكن دراسة جديدة أثبتت عكس ذلك. تعرف على خمس وظائف تجعل صاحبها سعيداً، وفق دراسة حديثة.

يقضي المرء جزءاً كبيراً من وقته مع الزملاء في العمل، ما يؤثر بشكل كبير على الحياة الخاصة حتى بعد العمل. وبينما يشعر البعض بالسعادة خلال العمل وبعده، يظل آخرون متوترين أو منزعجين في العمل وبعد مغادرته. وتلعب أجواء العمل دوراً حاسماً في الأمر وليس الراتب، حسب الدراسة.

وأجرى الأستاذ في جامعة هارفارد هوارد غاردنر، دراسة شارك فيها حوالي 1000 أمريكي، طرح عليهم 22 سؤالاً مختلفاً، من بينها نوع العمل الذي يقومون به، وراتبهم، ومدى سعادتهم في العمل وبعد مغادرته، حسب عن موقع القناة الألمانية “برو زيبن”.

ومن بين المهن التي يشعر أصحابها بسعادة كبيرة، وفقا للدراسة:

باعة الورود والبستانيون

رغم أن باعة الورود والبستانيون لا يربحون أجورا جيدة، فإنهم غالباً ما يكونون راضين وقنوعين. وقال 87 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في هذا التخصص إنهم سعداء بما يفعلونه. فهذا العمل يمنحهم إمكانية أن يكونوا مبدعين، ويصنعون شيئاً بأيديهم. وبسبب عملهم، غالباً ما يقضون وقتا كثيرا في الهواء الطلق. إضافة إلى ذلك، فإن الزهور والنباتات بشكل عام تجعل المرء يشعر بالارتياح.

متخصصو التجميل ومصففو الشعر

وفقاً للدراسة، يشعر 79 بالمئة من متخصصي التجميل ومصففي الشعر بالسعادة في عملهم. فهم يستمتعون بتصفيف شعر الآخرين أو العناية بأظافرهم أو القيام بشيء جيد لزبائنهم. وكلما كان الزبون سعيداً، شعروا هم بدورهم بالسعادة والتقدير لعملهم.

فنيو السباكة والتركيب

رغم أن فنيي السباكة والتركيب يعملون في مواقع البناء أو ورش العمل أو في أعمال التجميع ويتعاملون مع الأنظمة الصحية وأنظمة التدفئة في ظروف صعبة، وعادة ما يكون الأجر منخفضاً كما هو الحال بالنسبة لمتخصصي التجميل أو بائعي الورود، فإن 76 بالمئة منهم سعداء بعملهم وفي حياتهم كما يقولون.

موظفو التسويق والعلاقات العامة

يلعب التواصل مع الآخرين والاهتمام بالعلاقات العامة دوراً في السعادة في العمل. ويقول 75 بالمئة من المشاركين في الدراسة الذين يعملون في مجال التسويق والعلاقات العامة إنهم سعداء بعملهم. من بين الأسباب أن العمل في هذا المجال يتطلب الإبداع والطبيعة المنفتحة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نفسية الشخص. حسب موقع القناة الألمانية “برو زيبن”.

الباحثون الأكاديميون

يقضي الباحثون الأكاديميون جزءاً كبيراً من وقتهم في القيام بالأبحاث العلمية ونشرها لاحقاً أو تقاسم نتائجها مع زملائهم أو مع الطلاب. ولذلك ليس من المستغرب أن يقول حوالي 69 بالمئة من الباحثين الأكاديميين المشاركين في الدراسة إنهم راضون عن اختيارهم الوظيفي.

وينصح الخبراء بالحذر عند اختيار المهنة بناء على معايير مختلفة وليس بناء على الجانب المادي فقط.

ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.