الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد 5 وفيات جديدة بكورونا. ووصل إجمالي الوفيات إلى 6 آلاف وحالتين.

وأظهرت أحدث أرقام هيئة الصحة العامة ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 141 ألفاً و764 حالة. ما يمثل زيادة قدرها 4 آلاف و34 حالة خلال يوم واحد.

وارتفع عدد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة حالياً إلى 90 مريضاً.

وقالت المسؤولة في هيئة الصحة العامة كارين فيسيل، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “الحالة خطيرة جداً في السويد ونرى اختلافاً في انتشار العدوى بين المناطق”، داعية الجميع إلى التزام التعليمات الصحية العامة. وأضافت “من المهم أن يدرك جميع السكان في البلاد خطورة الوضع”.

وتابعبت “سيكون هناك تأثير لزيادة انتشار العدوى على الرعاية الصحية وعدد الوفيات، مع خطر حدوث عواقب صحية خطيرة لكثير من الناس. نفإذا تحملنا جميعاً المسؤولية وطبقنا التعليمات العامة والتوصيات الخاصة بكل منطقة عندها فقط يمكننا تسوية المنحنى وتخفيف الضغط على الرعاية الصحية”.

تعليمات مشددة في محافظتين

وأصدرت هيئة الصحة العامة تعليمات مشددة في محافظتين إضافيتين هما سورملاند وكرونوبيري ليصل عدد المحافظات التي تنطبق عليها التعليمات المحلية إلى 10. وتعني التعليمات المشددة في هذه المناطق تجنب البقاء في البيئات الداخلية حيث يتجمع الناس مثل المحلات التجارية ومراكز التسوق والصالات الرياضية والمباريات والأنشطة الترفيهية، باستثناء الزيارات الضرورية لمراكز التسوق وفي ظروف آمنة. كما يُنصح بتجنب الاتصال الجسدي مع الأشخاص خارج نطاق الأسرة.

وتسري التعليمات الجديدة حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي مع إمكانية تمديدها إن تطلب الأمر. ويستثنى منها الأنشطة الرياضية للأطفال والشباب المولودين بعد العام 2005.

ودعت فيسيل أصحاب العمل إلى توفير إمكانية العمل من المنزل لموظفيهم، بشكل أكبر مما هو موجود اليوم.

وأضافت “يجب على جميع الشركات اتخاذ تدابير لتقليل عدد زوارها ومرتاديها في وقت واحد، بهدف تخفيف الازدحام والحد من انتشار العدوى”.

وكانت 9 محافظات طالبت اليوم بإصدار تعليمات محلية مشددة كتلك التي أصدرتها الهيئة في 8 محافظات أخرى.

وقالت فيسيل “لدينا حاجة كبيرة متزايدة للاختبارات. أجرينا نحو 190 ألف اختبار الأسبوع الماضي، وكانت 9 بالمئة منها إيجابية (إصابات مؤكدة). وهو ضعف الرقم في الأسبوع عندما كانت النسبة 4.7 بالمئة إيجابية”.

عالمياً، قالت فيسيل إن العدوى تنتشر بقوة. ووصل عدد الوفيات إلى 1.2 مليون حالة، والإصابات 47.6 مليون إصابة.

ولا تبدو أوروبا أفضل حالاً، حيث ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 8 ملايين إصابة، والوفيات إلى 228 ألف حالة.