الكومبس – ستوكهولم: في رد على تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول خشيته خروج دول أخرى من عضوية الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم إدخال إصلاحات جدية على الاتحاد، قال زعيم حزب سفاريا ديمكراتنا، جيمي إكسون، في لقاء على التلفزيون السويدي جمعه مع رئيس حزب الليبراليين، يان بيوركلوند، أمس، إن حزبه يريد إعادة ما سماها السلطة إلى البرلمانات الوطنية لبلدان الاتحاد ومنها السويد، والحد من نقل سلطة الممثلين المنتخبين في تلك البرلمانات إلى السياسيين القابعين في بروكسل، في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي.

ويدعو حزب سفاريا ديمكراتنا منذ سنوات لخروج السويد من الاتحاد الأوروبي
باعتبار أنه يحد من سيادة القرار الوطني للسويد.

في حين اعتبر رئيس حزب الليبراليين، يان بيوركلوند، أن القرارات التي تتجاوز الحدود الوطنية مهمة في بعض
الأحيان، وأثار مثالاً على ذلك وهو الموقف من روسيا وقال، إن الأوروبيين أمام خيار
الآن بأنهم هل يواصلون مقاطعة روسيا وفرض العقوبات عليها أم لا؟ لأنها ضمت شبه
جزيرة القرم بطريقة تتعارض مع كل القانون الدولي، مضيفاً إن هنغاريا وإيطاليا تريد
رفع العقوبات عن روسيا فيما تريد الـ25 دولة الأخرى في الاتحاد استمرارها ومواصلة
المقاطعة، ورأى أنه في ها النوع من القضايا لا بد من اتخاذ قرار جماعي يتجاوز
القرارات الوطنية.