الكومبس – ستوكهولم: زعُم رئيس حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكسون، أن حزبه لا يضم عددًا من الأعضاء ذوي الآراء المتطرفة، أكثر من الأحزاب الأخرى.
جاء هذا التصريح مساء اليوم للتلفزيون السويدي، عقب إجبار أحد أعضاء الحزبعلى الاستقالة من مناصبه السياسية، على خلفية تصريحات عنصرية مؤيدة للنازية.
وقال أكيسون إن هناك أشخاصًا لديهم “ميول متطرفة” في عدة جهات.
وعندما سُئل لماذا لم يكتشف الحزب بنفسه تصريحات أحد أعضاءه العنصرية وإنما الصحافة هي من كشفت ذلك قال إكسون، “كقائد للحزب، لا يمكنني البحث بين الدردشات الخاصة للأعضاء”.
و اضطر رئيس مجموعة حزب ديمقراطيي السويد SD في هانينغه إلى الاستقالة من جميع مهامه السياسية بعد أن كشفت صحيفة اكسبريسن عن تعبيرات عنصرية ونازية استخدمها في محادثة سرية.
وكانت اكسبريسن كشفت عن محادثة لأشلينغ مع زميل حزبي من العام 2017، كتب فيها ضمن أمور أخرى “إذا أتيت من أفريقيا، فإن رائحتك قذرة.. إنها في دماء الزنوج”.
كما استخدم النسخة السويدية من تحية هتلر النازية المعروفة. وقال في المحادثة إنه التقى أفراداً من منظمة NMR النازية في بلدته الأصلية هالمستاد. ويصنف جهاز الأمن السويدي (سابو) المنظمة بأنها نازية عنيفة وتمتلك القدرة على ارتكاب هجمات إرهابية.
ويسخر أشلينغ وزميله في المحادثة من عضو في حزبهما من خلفية روسية، مشيرين إلى انتمائه العرقي.