الكومبس – أخبار السويد: قال زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون، خلال خطابه الصيفي في Sölvesborg يوم أمس السبت، إنه بعد الانتخابات المقبلة، سيكون حزبه حزبًا معارضًا أو حزبًا حكوميًا.
وقال في خطابه، إن الحزب سيعمل ليصبح أكبر حزب في السويد حيث سيكون إما الحزب الحاكم أو حزب المعارضة بعد انتخابات 2026.
وقال: “إن اتفاقية تيدو تشبه الشريط اللاصق، تعمل بشكل رائع مؤقتًا لحل مشكلة ما”.
كما ركز في خطابه كثيرًا على حرق المصحف الذي حدث في السويد. ومن بين أمور أخرى، ذكر أن الحكومة الدنماركية قدمت يوم الجمعة، اقتراحًا بحظر حرق القرآن في الأماكن العامة.
وفي هذا الإطار قال أوكيسون: “في السويد، بعض السياسيين يسيرون على نفس المسار الخطير والجبان والزاحف.
وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت في وقت سابق أنها تقوم بتعيين لجنة تحقيق لمراجعة قانون النظام العام لحظر حرق الكتب المقدسة.
وقال أوكيسون إنه ينتقد النظر في إدخال تغييرات على القانون لأنه يعتقد بأنه يقيد حرية التعبير. وهو يعتقد أنه لا توجد أسباب للحظر وأنه لن يحدث أي فرق.
ويقول: “يجب ألا نستسلم أبدًا للابتزاز”.
ويرى أيضًا إن السويد أصبحت “ساحة للصراعات الدولية”. وضرب أحد الأمثلة العديدة التي ذكرها وهو ما حدث في وقت سابق من هذا الصيف عندما اقتحم الإريتريون المنتقدون للنظام مهرجانًا ثقافيًا إرتيرياً آخر
وقال”إنها نتيجة مباشرة لعقود من سوء الإدارة، مع ما يسمى بالتعددية الثقافية، والسياسات المتساهلة، والسذاجة المرضية الشديدة”.
المصدر: www.svt.se