الكومبس – ستوكهولم: أكدت مستشارة الدولة لجمهورية ميانمار أونغ سان سو كيي في خطاب ألقته أمام البرلمان السويدي على المصالحة، وقالت ” إن نضال بورما الطويل من أجل الديمقراطية لم ينته بعد”.
وكانت سو كيي، قد وصلت السويد، أمس الاثنين، في زيارة تستغرق يومين، حيث استقبلها رئيس الحكومة ستيفان لوفين في مبنى روزنباد الحكومي في قلب العاصمة ستوكهولم.
وتواصل زعيمة بورما، سو كيي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 1991 ثاني أيام زيارتها الى السويد، حيث تحدثت أمام عدد من المدعوين في مبنى البرلمان.
وتطرقت سو كيي في حديثها الى الطريق الصعب نحو الديمقراطية الذي تعيشه بلادها، ونقلت عنها وسائل الإعلام السويدية، قولها، إن تجربة الديمقراطية في بلدها لا زالت فتية جداً وغير مكتملة، مشيرة الى العديد من المجموعات العرقية في البلاد، بما في ذلك أقلية الروهينجا المسلمة.
وأكدت، على أنه ليس هناك من طريقٍ ثانٍ أمام بورما غير السلام، الديمقراطية والمصالحة بين جميع الأقوام، قائلة: “المصالحة ليست أمر ممكن فحسب، لكنها ضرورة بالنسبة لبلادنا”.
وحصلت سو كيي على جائزة نوبل للسلام من أجل نضالها من أجل الديمقراطية، وكانت حينها تخضع للإقامة الجبرية لمدة 15 عاماً وحتى العام 2010.
وفي عام 2015، فاز حزبها في الانتخابات، التي وُصفت بالديمقراطية وبأنها أجريت بشكل صحيح، وبعد نحو عام من ذلك، تولت منصب رئيسة الحكومة في بورما، بعنوان مستشارة الدولة.