إجراءات للحد من خطورة العائدين للسويد بعد طرد داعش من الرقة

: 10/20/17, 8:34 AM
Updated: 10/20/17, 8:52 AM
Claudio Bresciani/TT
Claudio Bresciani/TT

الكومبس – ستوكهولم: قال المدير العام للأمن السويدي أندرش ثورنبيرغ إن التعاون وتبادل المعلومات الأمنية ضروري للغاية بين دول الاتحاد الأوروبي للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية.

وتعمل الأجهزة الأمنية للاتحاد الأوروبي بشكل وثيق من أجل منع تنظيم الدولة الإسلامية من زيادة نشاطه الإرهابي في أوروبا بعد خسارته في العراق وسوريا.

وتم في الايام الماضية طرد داعش من “الرقة” في سوريا، وهناك قلق من أنه قد يحاول زيادة هجماته الإرهابية في أوروبا.

ووفقاً لثورنبيرغ، فإن خسارة داعش في سوريا والعراق يعني زيادة في عوامل عدم الأمان. وهذا يعني أنه يجب العمل بحزم أكبر ومراقبة إذا كان هناك أشخاص عائدين الى بلدانهم في الاتحاد الأوروبي بعد قتالهم الى صفوف داعش أو إذا كانوا يرسلون شخص ما لإداء مهمة محددة، الأمر الذي لم يتم ملاحظته حتى الآن.

“وضع حساس

وبحسب تقديرات سيبو، فإن هناك نحو 300 شخص سافروا من السويد الى العراق وسوريا في السنوات الأخيرة للالتحاق بالجماعات الإرهابية وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، ويُعتقد أن 50 شخصاً منهم لقوا مصرعهم فيما عاد 140 شخصاً اخر الى البلاد من جديد.

وخلال هذا العام لم يعد الا عدد قليل منهم الى السويد.

وقال ثورنبيرغ: “عادة ما يكون لدينا معرفة جيدة عن موعد السفر من وإلى بلدنا، وهذا ما لدينا الآن أيضاً”.

ولم يشأ الإفصاح عن المعلومات التي تكشف عن مصير المقاتلين في صفوف داعش من حاملي الجنسية السويدية والذين يُعتقد أنهم ما زالوا موجودين في الرقة.

لكنه ذكر، بانهم سمعوا أن البعض منهم لقوا حتفهم هناك وأخرون جرى القبض عليهم أو تجري مراقبتهم.

وقال: “لا أريد أن أؤكد أي شيء، الوضع حساس للغاية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.