الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام مكتب الإحصاء (SCB) أن ثلث اللاجئين الذي جاؤوا إلى السويد في العام 2015 حصلوا على عمل. ولفت تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم إلى الصعوبة التي يواجهها اللاجئون في الحصول على عمل.
وكانت السويد استقبلت في العام 2015، الذي يعرف بعام أزمة اللجوء، أكثر من 160 ألف طالب لجوء. حصل منهم حوالي 100 ألف على حق الإقامة. وكان بينهم 67500 شخص تزيد أعمارهم على 16 عاماً.
وبناء على طلب SVT، أصدر مكتب الإحصاء أرقاماً حول كيفية تأمين من حصلوا على حق اللجوء لمعيشتهم اليوم. وأظهرت الأرقام أن نحو الثلث يعتبرون موظفين بأجر، أي لديهم دخل سنوي يزيد على 96000 ألف كرون. في حين يعتبر الثلثان الآخران من ذوي الدخل المنخفض جداً، فهم إما يدرسون أو يتلقون أنواعاً مختلفة من المنح.
أمينة بشير في Vingåker جاءت من الصومال منذ أكثر من خمس سنوات وتحضر الآن ورشة للبحث عن عمل للوافدين الجدد تحت رعاية البلدية. وخلال سنوات إقامتها في السويد، تناوبت بين حضور الدورات التعليمية والتدريب في الشركات.
تقول أمينة “أريد أن أعمل في الروضة او المدرسة. فأنا أحب الأطفال”.
في حين قال أستاذ الاقتصاد في جامة لينيوس ماتس هامرشتيد الذي درس بإسهاب فرص اللاجئين في سوق العمل “يستغرق دخول اللاجئين إلى سوق العمل وقتاً طويلاً. كان الأمر كذلك لمدة 40 عاماً. والآن، جعل وباء كورونا الأمر أكثر صعوبة. ولا أتوقع أن يتغير الوضع بسرعة بل سيبقى كذلك في غضون خمس سنوات”.
أحمد جال مدرب عمل في بلدية Vingåker، جاء إلى السويد من الصومال منذ 15 عاماً. ويعتبر أن الأمر يتعلق كثيراً باستعداد الفرد الشخصي. ويضيف “من المهم أن تتوفر إرادة التعلم لدى الفرد وأن تكون لديه استراتيجية لما يريد أن يحققه”.