الكومبس – ستوكهولم: انتقد الطبيب السويدي المعروف كريستيان إكستروم العامل في إحدى مستشفيات المنطقة الوسطى ماسماها ركاكة وعدم فهم اللغة السويدية التي يتحدث بها بعض الأطباء المُعينين حديثاً وما يعنيه ذلك من خطر على المرضى.

وكتب إكستروم مقالاً مطولاً نشره في صفحة النقاش بصحيفة “أفتونبلادت”، قال فيه: “من حق الناس الذين يبحثون عن الرعاية الصحية مقابلة شخص يفهمونه”.

وأضاف: “عملت مؤخراً كطبيب ذي خبرة طويلة في عيادة للأمراض النفسية في وسط السويد. وجزء مما تقتضيه مهمتي أن أشكل مرجعاً لمساعدة الأطباء الجدد العاملين في قسم الطوارىء والعناية الأولية في تقييم حالة المرضى”.

وتابع: “في الليلة التي كنت فيها بالخدمة، اتصل بي أحد الأطباء الخفر في الرعاية الأولية كل عشر دقائق. وطبيعة عملي لا تسمح لي بالنوم ولو لدقائق عدة وذلك بسبب الضغط الكبير في عدد المراجعين أو إجراء تقييم للحالات الصعبة، الا أن السبب في تلك الليلة لم يكن كذلك، بل الطبيب الذي كان بالكاد يتحدث السويدية”.

وأضاف: “الطبيب الذي يمكن أن ندعوه P، كان يتحدث بلغة سويدية سيئة بالشكل الذي لم أتمكن لا أنا ولا المرضى من فهمه. والنتائج كانت، أن كل حالة مريض كانت تستغرق وقتاً طويلاً جداً للتعامل معها، ما دعا بدوره إلى خلق طوابير انتظار طويلة، الأمر الذي تسبب بحالة من الإحباط لدى الموظفين في قسم الطوارىء”.

وقال: “في اليوم التالي ناقشت الموضوع مع رئيس القسم، الذي تنهد بعمق وأخبرني بأنه أخبر الإدارة ومدير الدراسات عن ذلك، لكن شيء لم يحدث”.

وذكر أن الحالة هذه تصور بوضوح ما يعرفه معظم العاملين في القسم النفسي ومنذ فترة طويلة، وهي مشكلة الأطباء الذين لا يتكملون السويدية بالشكل الكافي وكيف لا يجرؤ المسؤولون على التدخل.

وقال: “لا يريد المرء أن يُتهم بالعنصرية. فعندما قام أحد أولياء الأمور بمراجعة الطبيب بخصوص ابنه البالغ من العمر خمس سنوات في مستشفى مقاطعة Norra Älvsborg، لم يفهموا ما قاله لهم الطبيب وطلبوا مقابلة طبيب آخر وجرى الإشارة إليهم على أنهم عنصريون. بل أن الأمر أنتهى الى تثبت ذلك في السجل الصحي للطفل، حيث دون الطبيب ملاحظته فيه قائلاً: “إن هناك صورة عنصرية واضحة””.

لمتابعة المقال كاملاً النقر على:

http://www.aftonbladet.se/debatt/a/4yA7G/landets-bilagare-far-betala–som-vanligt