إنفلونزا وكورونا وRS في وقت واحد.. مستشفيات السويد تحت ضغط شديد

: 12/17/21, 12:05 PM
Updated: 12/17/21, 2:12 PM
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT

زيادة ملحوظة في الإنفلونزا مقارنة بالسنوات الماضية

أربعة مستشفيات في ستوكهولم أعلنت حالة الطوارئ

مستشفى في يويتبوري يضطر لنقل الأطفال من العناية المركزة إلى الأجنحة الأخرى

الكومبس – ستوكهولم: تعاني مستشفيات سويدية كثيرة، خصوصاً في ستوكهولم ويوتيبوري، من ضغط شديد هذه الأيام، بسبب زيادة انتشار عدوى كورونا من ناحية، وانتشار الإنفلونزا الموسمية وغيرها من الأمراض مثل فيروس RS الذي يصيب الأطفال، من ناحية أخرى.

وتشهد البلاد زيادة في انتشار الإنفلونزا مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الأخيرة. الأمر الذي أكده مختبر كارولينسكا الجامعي في ستوكهولم.

وقال أستاذ مكافحة العدوى في معهد كارولينسكا يان ألبرت، لراديو السويد اليوم، إن التقييم الآن هو أن حالات الإنفلونزا مستمرة في الزيادة، وهذا يؤدي إلى زيادة العبء على نظام الرعاية الصحية الذي يتعرض بالفعل لضغوط شديدة.

كما يتزايد انتشار عدوى كورونا في البلد، ويرتفع عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات، بينما تزداد حالات المرض بين موظفي الرعاية الصحية أيضاً.

وحذّر عدد من الأطباء من الضغط المتزايد على نظام الرعاية الصحية. وقال رئيس جمعية الأطباء في ستوكهولم أندرياس فيشر إن الوضع “متوتر جداً”.

ويزداد الضغط على مستشفيات البلاد في الفترة التي تسبق عطلة عيد الميلاد.

وتم حتى الآن تأكيد إصابة 84 شخصاً بالمتحور الجديد لكورونا “أوميكرون” في السويد. وفي الوقت نفسه، زاد عدد المرضى في العناية المركزة بنحو 30 شخصاً خلال أسبوع ليصل إلى ما مجموعه 79 مريضاً.

وقال المسؤول في إدارة الرعاية الاجتماعية توماس ليندين لـSVT اليوم إن “المستشفيات تحت الضغط في جميع أنحاء البلاد. للمرة الأولى منذ فترة طويلة جداً، لدينا أكثر من 500 مريض كورونا في المستشفيات”.

ولفت ليندين إلى أنها فترة موسمية ينتشر فيها عدد من الأمراض المختلفة، منها الإنفلونزا وكسور العظام وفيروس RS، مضيفاً أن هذه الأمراض تثقل كاهل الرعاية الصحية مرتين، الأولى بزيادة عدد المرضى، والثانية بكثرة الغيابات بين موظفي الرعاية إما بسبب مرضهم أو اضطرارهم للبقاء مع أطفالهم المرضى.

نقل أطفال من العناية المركزة لأجنحة أخرى

وفي محافظة ستوكهولم، أعلنت أربعة مستشفيات حالة الطوارئ بين الموظفين (stabsläge) الأسبوع الماضي.

ووصف أندرياس فيشر، الطبيب في Södersjukhuset، الوضع بأنه “صعب”، مشيراً إلى أن “عدداً كبيراً من العاملين في مجال الرعاية الصحية مرضوا نتيجة عدم تلقيهم اللقاحات”.

وأضاف “لدي زملاء مصابون ولا يستطيعون العمل. لو تلقينا اللقاحات في الوقت المناسب، لكان من الممكن الحد من مرض الموظفين، سواء في التطعيم ضد الإنفلونزا أو كورونا”.

وأمس الخميس، وصل وقت الانتظار في قسم الطوارئ Södersjukhuset إلى 23 ساعة للمرضى الذين يحتاجون إلى جراحة.

كما دقت مستشفيات أخرى في البلاد ناقوس الخطر. وتشهد وحدات العناية المركزة للأطفال في مستشفى الملكة سيلفيا للأطفال بيوتيبوري ضغطاً شديداً لدرجة أن الموظفين يضطرون إلى نقل الأطفال المصابين بأعراض خطيرة إلى أجنحة أخرى.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.