احتجاز مهاجمة “فتاة إنغلهولم” وإخضاعها للفحص النفسي

الكومبس – أخبار السويد: قرر الادعاء العام، احتجاز المرأة المتهمة بحادثة طعن فتاة صغيرة في إنغلهولم، الاثنين الماضي.

وحسب التلفزيون السويدي، فإن الفتاة الضحية تمكنت من اعطاء الشرطة إشارات سريعة حول المرأة التي هاجمتها ما سهل على الشرطة اعتقالها.

ومثُلت المرأة البالغة من العمر 34 عاما بعد ظهر الخميس، أمام قاضي الاحتجاز الذي قرر حبسها لحين استمرار التحقيق معها.

وخلال فترة ما بعد الظهر ، رأت محكمة هيلسينبوري أن المشتبه بها يجب احتجازها لوجود سبب محتمل للاشتباه بالشروع في القتل.

كما أن المرأة ستخضع لإجراء فحص نفسي ، أو ما يسمى فحص القسم 7.

وقامت الشرطة بعملية تفتيش لمنزل المرأة، وقال كريستيان نوردان ، مدير منطقة الشرطة المحلية في إنغلهولم : “لقد تم التوصل إلى بعض النتائج التي تعزز الشكوك حولها”.

وحسب التحقيقات الأولية، فإن المرأة والفتاة لا يعرفان بعضهما البعض من قبل.

ولا تزال الفتاة المصابة التي تبلغ 10 سنوات، ترقد في المستشفى، وقيمت حالتها بأنها خطيرة لكنها مستقرة.

وقال نوردان ، خلال اجتماع إعلامي يوم الخميس : “لقد تمكنا من التحدث معها لفترة قصيرة ، فهي في طريقها إلى الشفاء”.

وفي الأسابيع، التي سبقت الهجوم على الفتاة ، تعرضت أربع فتيات على الأقل تتراوح أعمارهن بين 10 و 16 عامًا للاعتداء بطرق مختلفة في نفس المنطقة الجغرافية. ومع ذلك ، لم يتم حتى الآن إبلاغ المرأة المحتجزة بشبهة ارتكاب جرائم أخرى غير محاولة القتل ضد الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات.

وتنفي المرأة ارتكاب أي جريمة. وحسب التلفزيون السويدي، فهي تعيش بالقرب من المكان الذي تعرضت فيه الفتاة للهجوم وقد سبق إدانتها بالاعتداء على أحد أقاربها.