اختلاف بين الإشتراكي الديمقراطي والبيئة حول اللاجئين الأفغان

: 9/13/17, 12:40 PM
Updated: 9/13/17, 1:55 PM
Erik Simander/TT 
وزيرة الهجرة السويدية، هيلين فريتزون
Erik Simander/TT وزيرة الهجرة السويدية، هيلين فريتزون

الكومبس – ستوكهولم: أظهر حزبا الائتلاف الحكومي، الاشتراكي الديمقراطي والبيئة عدم اتفاق فيما يخص سياسة اللاجئين تجاه المسجلين على أنهم قاصرين من الأفغان، القادمين الى البلاد من غير صحبة ذويهم.

ورفضت وزيرة الهجرة، المُعينة حديثاً، هيلين فريتزون، الطلب الذي تقدمت به منظمة العفو الدولية، بخصوص الأفغان القُصر الحاصلين على الرفض، فيما عبر حزب البيئة عن رغبته في منحهم فرصة جديدة.

وامتلأت مقاعد البرلمان المخصصة للمستمعين، بالناس عند بدء النقاش حول موضوع طالبي اللجوء الأفغان، وكان من بين الحضور العديد من المراهقين والشباب اليافعين، الذين تقدموا بطلب لجوء في السويد.

واستمعوا الى حديث وزيرة الهجرة وتصميمها الإبقاء على قوانين الهجرة المنظمة، والتي تتولى مصلحة ومحاكم الهجرة، أخذ القرارات بشأنها وليس السياسيين.

وقالت فريتزون: “الشخص الحاصل على الرفض، يجب عليه العودة”.

وأوضحت، أن للسويد، إحدى أكثر أنظمة اللجوء القانونية في العالم التي تضمن حقوق لجوء قوية.

البيئة يسعى الى أجراء تغيير قانوني

وقالت فريتزون، إن العديد من الأفغان، انتظروا وقتاً طويلاً لاتخاذ القرارات في قضايا لجؤهم. وأشارت الى أن المدير العام لمصلحة الهجرة، وعد بإن يحصل جميع طالبي اللجوء القُصر على قرار بشأن قضاياهم خلال العام الجاري 2017.

وقالت المتحدثة باسم سياسة الهجرة في حزب البيئة، ماريا فيرم، إن حزبها يريد إجراء تغيير قانوني، بالشكل الذي يمنح المزيد من الأفغان حق البقاء في البلاد.

وأضافت، أن أفغانستان، إحدى أكثر دول العالم خطورة وأن الفرصة ضئيلة جداً لخلق نوع من الحياة الطبيعية للعائدين إليها، الذين لا يملكون شبكة اجتماعية.

ويريد حزب البيئة، أن يتمكن طالبي اللجوء الأفغان القُصر، الذي وصلوا السويد خلال العام 2015 من البقاء في البلاد.

وأشارت فيرم، الى أن حزبها أجرى مفاوضات بشأن استثناء الأطفال والأسر التي لديها أطفال من تشديد سياسة اللجوء التي أقرتها الحكومة في عام 2015، وأنه يجب منحهم الإقامة الدائمة بدل المؤقتة التي تم إقرارها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.