ارتفاع حاد في عدد الأطفال والفتيات الذين يبلّغون عن مخاوفهم من الزواج القسري

: 7/16/20, 12:52 PM
Updated: 7/16/20, 12:52 PM
Foto: Fredrik Sandberg/TT
Foto: Fredrik Sandberg/TT

الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد الأطفال والشباب الذين يلجؤون إلى خدمة المحادثة في منظمة “أنقذوا الأطفال” Rädda Barnen للتعبير عن قلقهم من احتمال إرغامهم على الزواج القسري من قبل أولياء أمورهم. وازدادت الأحاديث حول العنف المنزلي بشكل حاد خلال أزمة كورونا. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقال الاختصاصي الاجتماعي في المنظمة إريك أولينس “العديد من المحادثات تدور عن العنف المنزلي. شهدنا زيادة ملحوظة جداً في ذلك. كما تدور محادثات كثيرة عن القيود التي يفرضها الأهل على الأنباء بخصوص المسموح والممنوع”.

وحلّ العنف المنزلي رابعاً ضمن أكثر الموضوعات شيوعاً في المحادثة بخدمة الدردشة “حرية الحب” التي تُعنى بالأطفال والشباب الذين يعيشون تحت ضغط ما يسمى في السويد “ثقافة الشرف”. وأحد التفسيرات هو أن كثيراً من الشباب يقضون وقتاً أطول في المنزل خلال أزمة كورونا.

وقال أولينس “العديد من المدارس الثانوية أغلقت كما أن العديد من تلاميذ المدارس الأساسية في المناطق “الضعيفة” بقوا في المنزل. وهي عوامل تزيد من خطر العنف المنزلي”.

وازداد الضغط على خدمة المحادثة في المنظمة بشكل حاد . ووردت خلال فصل الربيع مكالمات أكثر من العام الماضي بأكمله. وأصبح الخوف من إرغام الأطفال والشباب على الزواج موضوعاً شائعاً بشكل متزايد.

الصحفية والكاتبة إيلاف علي، التي تؤلف كتاباً عن النشأة تحت “قمع الشرف”، قالت إنها تفهم مخاوف كثير من الشباب.

وأضافت “أتذكر مرة عندما أراد أبي إصدار جواز سفر لي. رفضت لأنني كنت أخشى أن نسافر ولا أتمكن من العودة إلى السويد. حيث بدأ والدي بذكر موضوع الزواج ولم أكن قد أكملت الـ15 من عمري. كانت العطلة الصيفية صعبة لأن المدرسة كانت بمثابة استراحة من القمع. لذلك أشعر حقاً بمعاناة أولئك الذين اضطروا للبقاء في المنزل مدة فصل دراسي كامل تقريباً”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.