الكومبس – أخبار السويد: كشف تقرير لراديو إيكوت السويدي، بأن عدد من يعانون من اضطرابات الأكل الحادة، ازداد خلال جائحة كورونا، مما يعني ازدياد قوائم انتظار الرعاية في ستوكهولم لأكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي.

بينما ازدادت تلك الحالات في بقية المحافظات بين العشرين والثلاثين بالمئة، الأمر الذي تسبب بارتفاع أعداد الشكاوى بسبب طول فترة الانتظار التي يمكن أن تصل إلى 18 شهرا لتلقي العلاج.

واضطراب الأكل هو حالة مرتبطة بالسلوكيات السلبية تجاه الطعام والتغذية وتعتبر خطيرة جدا على الصحة، حيث أنها تؤثر أيضا على العواطف وعلى قدرة الإنسان على التأدية الوظيفية في العديد من جوانب الحياة.

ويعرف أن اضطرابات الأكل تتسبب بها عوامل بيئية وثقافية، في نفس الوقت تؤكد العديد من الأدلة أن اضطرابات الأكل تبدأ في الدماغ.

ويتركز اضطراب تناول الطعام على شكل الجسم و الوزن، و يتسبب بسلوكيات تُؤثِّر بقوة على حصول جسم الإنسان على تغذية مناسبة ما يعني تأثر وظائف الجسد كالقلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم، وأمراض أخرى، فضلا عن الاكتئاب الذي يدفعهم في نهاية المطاف إلى الأفكار الانتحارية ومن ثم الانتحار.

ورغم أن هذه الاضطرابات تبدأ عادة خلال مرحلة المراهقة، فإن هناك العديد من الحالات التي تم تشخيصها بين الأطفال وكبار السن.

ويمكن مع العلاج الذي يشمل التوعية والعلاج النفسي وحتى العلاج بالأدوية، تقليل المضاعفات الخطيرة لهذا المرض في بعض الأحيان.