الكومبس – ستوكهولم: أوقفت الشرطة في الإكوادور حاويات موز بعد اكتشاف كميات كبيرة من الكوكايين مخبأة في الشحنات. وأعلنت الجمارك السويدية اليوم أن الشحنات كانت متجهة إلى ميناء هيلسنبوري.
ومنعت شرطة المخدرات في الإكوادور هذا العام ثلاث محاولات كبيرة لتهريب الكوكايين، كلها على صلة بهيلسنبوري. وفق ما ذكرت أفتونبلات.
وجرت آخر عملية ضبط في أغسطس في مدينة غواياكيل الساحلية في الإكوادور، بعد اكتشاف 348 كيلوغراماً من الكوكايين مخبأة في أرضية حاوية موز.
وقال رئيس وحدة الاستخبارات الجمركية في جنوب السويد يوهان أرفيدسون “إنها طريقة غير عادية نسبياً. هناك كميات هائلة من المخدرات”.
كما أوقفت شحنة مماثلة تحوي 319 كيلوغراماً من الكوكايين في مارس الماضي.
وقال أرفيدسون إنه كان من المقرر إعادة تحميل الحاويات في ميناء بريمرهافن الألماني.
ووقعت الحملة الثالثة في أبريل الماضي، حيث تم إخفاء حوالي 2.4 طن من المخدرات في صناديق الموز في حاوية كانت في طريقها إلى هلسينبوري عبر بريمرهافن.
وكانت بعض المخدرات مخصصة للسوق السويدية. لذلك تثير الأنباء اهتمام الجمارك السويدية.
وقال أرفيدسون “كان من المخطط إنزال نصف المخدرات في ميناء بريمرهافن لتوزيعها في أوروبا. فيما تكمل البقية إلى هيلسنبوري في السويد”.
وعن سبب شحن المخدرات إلى هيلسنبوري بالتحديد، قال أرفيدسون “لسنا متأكدين من سبب استخدام هيلسنبوري على وجه الخصوص، لكن الميناء يستقبل شحنات كبيرة من أمريكا الجنوبية. كمية كبيرة من البضائع من أمريكا الجنوبية تأتي بهذه الطريقة. ويمكن توزيع المخدرات في السويد إذا تمكنوا من إدخالها عبر هيلسنبوري”.
Source: www.aftonbladet.se