الكومبس – ستوكهولم: عثرت تنقيبات أثرية على مقبرة غير معروفة من قبل لأكثر من 750 شخصاً خارج فيستروس.
وقالت مديرة مشروع التنقيب آن فينبيري “إن الحصول على مثل هذا الكشف الكامل لمقبرة في الريف أمر فريد من نوعه”.
واستمرت أعمال التنقيب مدة عامين في قرية Äs في Badelundaåsen على بعد أميال قليلة شمال فيستروس. وفق ما نقل SVT عن صحيفة فيستمانلاند المحلية.
وتبين أن مستوطنة سابقة يعود تاريخها إلى العصر البرونزي وحتى عصر الفايكنج تحوي مقبرة غير معروفة حتى الآن مع بقايا هياكل بشرية من المرحلة المسيحية الأولى (من العام 1000 إلى 1300ميلادي).
وقال عالم الآثار مايكل شنايدر “يقضي معظم علماء الآثار حياة مهنية كاملة دون العثور على هيكل عظمي واحد. نحن نعثر على واحد هنا كل يوم”.
قبور الأطفال “مؤثرة جداً”
وتظهر التنقيبات موقعاً لكنيسة في موقع مركزي من المقبرة. وتم دفن النساء على الجانب الشمالي من الكنيسة والرجال في الجنوب. بينما تم دفن الأطفال في أماكن عدة، لكن كان هناك تركيز لقبور الأطفال على الجانب الشرقي من الكنيسة.
وقالت آن فينبيري “إن حفر القبور بهذه الطريقة، وخصوصاً قبور الأطفال، أمر مؤثر جداً”.
وحققت بعثة التنقيب حتى الآن في ما مجموعه 750 قبراً، لكن عدد المدفونين قد يكون أكثر لأن الناس دفنوا على أربع طبقات، ولعدة مئات من السنين.
نتائج ذات أهمية كبيرة
ومع هذه الاكتشافات وتقنية الحمض النووي اليوم، يأمل علماء الآثار الآن في إلقاء الضوء على تاريخ حياة الناس في الريف في Mälardalen وحولها.
وقالت فينبيري “ستكون هذه النتائج ذات أهمية كبيرة للباحثين لفترة طويلة مقبلة”.