الكومبس – أخبار السويد: أعلنت السلطات الفنلندية عن انقطاع جديد في كابلات الإنترنت بين السويد وفنلندا، وسط شكوك بعملية تخريب متعمدة استهدفتها، كما كشفت راديو إيكوت. ويأتي هذا بعد حادثة مماثلة شهدها كابلان بحريان في نوفمبر الماضي، أدت إلى إطلاق تحقيقات عدة في البلدين.
وقال بيتر إكستيدت، المتحدث باسم هيئة البريد والاتصالات السويدية (PTS) “تلقينا المعلومات أمس. يتعلق الأمر بكابلين من الألياف الضوئية على الأراضي الفنلندية”، ولكنه رفض التعليق على احتمال وقوع عمل تخريبي.
وأكد أن الهيئة أبلغت الحكومة السويدية وهيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) وقوات الدفاع بالحادثة، ويتم متابعة الأمر عن كثب.
ومن جهته أوضح المتحدث باسم شركة Global Connect مالكة الكابلات، نيكلاس إكستروم، أن الشركة تمكنت من إصلاح أحد الكابلات خلال الليل وتعمل حالياً على إصلاح الثاني.
وأضاف “أغلب العملاء الذين فقدوا الاتصال بالإنترنت استعادوه، ونحن نعمل على إعادة الخدمة للبقية خلال اليوم”. وأكد أن الشركة تُجري تحقيقات لتوثيق أسباب الحادثة أثناء عمليات الإصلاح.
الاشتباه بتخريب كابلين في نوفمبر
وكان نوفمبر الماضي شهد حادثة مماثلة، حيث تم الإبلاغ عن أضرار لحقت بكابلين تحت البحر في بحر البلطيق، أحدهما بين فنلندا وألمانيا، والآخر بين السويد وليتوانيا.
وفتحت السلطات السويدية وكذلك سلطات في عدة دول أوروبية معنية تحقيقاً في تلك الحادثة باعتبارها عملاً تخريبياً محتملاً، فيما توجهت الأنظار نحو ناقلة بضائع صينية كانت قادمة من روسيا باعتبارها متورطة في القضية، وهو ما دفع السويد إلى طلب تعاون الصين في القضية.
ووفق تقارير عدة يُشتبه بأن مرساة السفينة أدت إلى أضرار في الكابلات، فيما تتركز التحقيقات على معرفة ما إذا كان ذلك متعمداً أو حادثاً عرضياً.