الكومبس-ستوكهولم: اعتبر عضو البرلمان السويدي أولا موللر، أن اعتراف عدة دول أوروبية بدولة فلسطين، بعد الاعتراف السويدي قبل عشر سنوات، يؤكد أن قرار حكومة ستيفان لوفين كان قرارا شجاعا وصائباً. وأضاف نأمل الآن أن يتبع العالم كله هذه الخطوة.
وكان موللر قد نظم، أمس السبت، فعالية تضامنية في مدينة هلسنبوري، بمناسبة الذكرى العاشرة على اعتراف السويد بدولة فلسطين، بمشاركة سفارة دولة فلسطين في السويد، بحضور السفيرة رولا المحيسن وعدد من قيادات الاشتراكي الديمقراطي، مثل كينيث فورسولند، النائب الأول لرئيس البرلمان السويدي، ومورجان يوهانسون، المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب الإشتراكي الديمقراطي، وماغنوس فالن، المستشار السياسي لمنظمة دياكونيا، وهيلين ليندهولم، محاضرة في جامعة يتوبوري وايفون فرديدريكسون، الرئيسة السابقة لمنظمة “مجموعة فلسطين”، وبحضور ممثلين عن اتحادات وجمعيات فلسطينية في السويد، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات سويدية متضامنة.

السفيرة الفلسطينية في السويد رولا المحيسن Foto: سيرين تميم

وألقت البروفيسورة هيلينا ليندهولم من جامعة يوتيبوري، وماجنوس والين من منظمة “ديكونيا” كلمات، حول مسار الاعتراف بفلسطين، وجدد المتحدثون في مشاركاتهم، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لحقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوقف الفوري لإطلاق النار محاسبة المسؤولين عن ارتكاب المجازر والجرائم، وفقاً للقانون الدولي ومحكمة العدل والمحكمة الجنائية الدولية.

كما ثمنت السفيرة المحيسن، باسم الشعب الفلسطيني، الخطوة التاريخية الرائدة لمملكة السويد بدولة فلسطين، بكل ما فيها من دلالات داعمة للحق الفلسطيني؛ داعيةً إلى دعم الحراك الفلسطيني الدبلوماسي والدولي لحشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي