الكومبس – ستوكهولم: حذرت منظمة Stadsmission السويدية الخيرية من انتشار ما أطلقت عليه اسم “التشرّد الخفي” في السويد، وبشكل أكبر مما تظهره الإحصاءات الرسمية حول التشرّد.
وركزت المنظمة في تقرير على الأشخاص الذين يفتقرون إلى السكن الآمن وطويل الأجل ولا يتلقون الدعم الذي يستحقونه أو يحتاجون إليه من المجتمع، ولا يظهرون بالتالي في السجلات الرسمية حول التشرّد.
وقالت إن الأمر يشمل من بين آخرين، من تم إخلاؤهم من منازلهم، أو تعرضوا للعنف، أو من لا يستطيعون الحصول على منزل لأسباب مختلفة منها الديون، وفق ما نقلته TT.
ودعت المنظمة بلديات السويد جميعاً إلى مبدأ “الإسكان أولاً”، والذي يوجب توفير السكن الدائم للمشردين، دون اشتراطات، على سبيل المثال، التحرر من المخدرات أو الحصول على عمل. وتعتمد 40 بلدية فقط المبدأ هذا حالياً على الرغم من أنه نموذج ناجح معترف به، كما تؤكد المنظمة.
كما اقترحت العمل لمنع عمليات الإخلاء وإشراك الخدمات الاجتماعية عند التخطيط لبناء منازل جديدة، والربط بين سياسة الإسكان والسياسة الاجتماعية بشكل أكبر.
وتعود أحدث الأرقام الرسمية حول التشرد في السويد إلى العام 2017، حيث سجل مجلس الصحة والرعاية وحود 33 ألف شخص في حالة تشرد في البلاد.