الكومبس – دولية: أعلنت الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير تسلمت رسمياً مقاليد السلطة في البلاد، بعد أيام على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن مصادر في الإدارة السياسية التي تقودها “هيئة تحرير الشام”، أن حكومة البشير ستقوم بتصريف الأعمال خلال مرحلة انتقالية مدتها 3 أشهر. ولفتت إلى أنها ستقوم بحلّ الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب، كما ستدرس إعادة ترتيب أوضاع الجيش السوري الحالي.
ومن جانبها ذكرت قناة العربية، أن الحكومة عقدت أولى اجتماعاتها في مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة دمشق، بحضور البشير ورئيس الوزراء السابق محمد الجلالي.
وقال البشير في تصريح من المبنى نفسه إنه كُلف رسمياً برئاسة حكومة انتقالية تنتهي مهامها في أول مارس المقبل. ولفت إلى أن اجتماعه مع الجلالي ركز على نقل الصلاحيات التنفيذية.
الحياة تعود إلى “طبيعتها”
ومن ناحية أخرى، لفتت وسائل إعلامية عربية إلى عودة الحياة نسبياً إلى طبيعتها في العاصمة السورية دمشق، بعد يومين على إسقاط نظام بشار الأسد، تخللهما بعض الفوضى مع اقتحام مواطنين مؤسسات ومقرات رسمية.
وذكرت قناة العربية أن العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية استأنفت عملها، وكشفت نقلاً عن مصادر أن قيادة الفصائل أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن.
وأوضحت أن هيئة تحرير الشام تعتزم نشر قوات أمنية خاصة ووحدات تابعة لها من الشرطة وقوات الأمن الداخلي، في المناطق المدنية.