الكومبس – مالمو: أقام المركز الثقافي السويدي “بيت الأحلام” في مدينة مالمو، مساء أمس الخميس، أمسية شعرية موسيقية، ممزوجة بالفن والتشكيل في منطقة روزنغورد.

وأحتفى المركز بالقاص والشاعر الدكتور مؤيد عبد الستار، الذي قدم قراءات لنصوص وقصائد مختارة من إصداراته الأخيرة، وتم قراءتها باللغتين الانكليزية والسويدية ومصحوبة بعزف متميز على آلة العود والكمان.

حضر الأمسية جمهور متنوع خصوصا وان المشاركين كانوا من بلدان مختلفة، حيث كانت هنالك أعمال فنية للفنان التشيلي خوسيه أولو، الذي عرض عدد من أعمال السيراميك.

وعرضت خلال الأمسية نماذج من الاعمال التشكيلية المنتجة خلال هذا العام للفنان العراقي جعفر طاعون، الذي أشاد بدور مثل هذه الأمسيات في تغيير المجتمع نحو الأفضل من خلال الفن قائلا: “لطالما كانت منطقة روزنغورد تحمل سمعة سيئة بسبب كثرة المشاكل فيها، ولكن اليوم نريد ان نبين ان هذه المنطقة يمكن ايضا ان يكون من سكانها فنانين وشعراء مثل الدكتور مؤيد عبد الستار”.

وأضاف “ان كل ذلك يأتي ضمن مشروع سيستمر لمدة ثلاث سنوات سيكون تحت عنوان كسر المألوف والنمطية من خلال الابتعاد عن كل استنتاج او حكم مسبق يطلق على الأشخاص من سكنة روزنغورد”.

وشاركت المخرجة والمسرحية السويدية ليزا فراي، في الأمسية من خلال قراءتها لقصائد الشاعر مؤيد عبد الستار المترجمة، في حين أستمع الحضور الى أغاني أصيلة شرقية لمحمد عبدالوهاب وفيروز من المطرب السوري عمار حبيب الى جانب عازف الكمان سيف عبدالكريم.

ويعد هذا المشروع جزء من مشاريع قدمت واُخرى ستقدم على مدار ثلاثة أعوام ضمن سلسلة مشاريع الخروج عن المألوف التي تم دعمها من مؤسسات ثقافية حكومية لتنشيط الجو الثقافي وتقريبه الى الجمهور، وجعله ملما بما يحدث بالوسط الثقافي السويدي، وذلك من خلال التركيز على تقديم الفن في ضواحي المدن مثل منطقة روزنغورد.

صور من الأمسية