الكومبس – ستوكهولم: انتقدت السفارة الصينية في السويد بياناً أصدره حزبا المسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد يطالبان فيه بطرد السفير الصيني غوي كونغيو. وقالت السفارة في بيان الرد إن “من يرمي الآخرين بالطين هو صاحب أياد قذرة بالتأكيد”.
وكان الحزبان طالبا بطرد السفير بعد أن أرسلت السفارة رسالة إلى الصحفي السويدي جوي أولسون الخميس الماضي تطالبه فيها بوقف تقاريره المنتقدة للصين أو “مواجهة عواقب أفعاله”. وفق ما نقل SVT أمس.
وقال المتحدث في القضايا الخارجية باسم حزب المسيحيين الديمقراطيين لارش أداكتوسون لصحيفة إكسبريسن “يجب أن تعلن السويد أن السفير شخص غير مرغوب فيه”.
وانضم حزب اليسار في وقت لاحق الى مطالب الحزبين. فيما ردت السفارة الصينية على الانتقادات في بيان على موقعها الإلكتروني قالت فيه إن “سياسيين من حزبي SD وKD أدلوا مؤخراً بتصريحات كاذبة حول الصين والعلاقات الصينية السويدية. نحن ندين هذه التصريحات بشدة”.
وأضافت أن “الصين دولة محترمة وتؤمن بالاحترام المتبادل. عندما يحترم المرء الآخرين فإنه يحصل على الاحترام. من يمنح الورود للآخرين هو أول من يشم عطرها، لكن من يرمي الآخرين بالطين فهو صاحب أياد قذرة بالتأكيد”.
ووصفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي رد السفارة بأنه “غير مقبول”، لكنها أوضحت في رسالة لإكسبريسن أن الحكومة لن تطرد السفير الصيني.
Source: www.svt.se