الكومبس – ستوكهولم: أكد السفير التركي لدى ستوكهولم، إمري يونت، أنه طالما لم تقطع السويد العلاقات مع وحدات حماية الشعب الكردية، فلن تؤيد تركيا عضوية السويد في الناتو.
وتصف تركيا هذه المنظمة بأنها إرهابية، وتتهم السويد بتقديم الدعم لها.
وقال يونت في مقابلة مع التلفزيون السويدي، “إنه أمر مهم جدًا بالنسبة لنا لأن وحدات حماية الشعب، هي نفسها حزب العمال الكردستاني والذي هو منظمة إرهابية محظورة في السويد. لقد قدمت دليلاً على أنها نفس المنظمة، لكن شركاءنا السويديين لم يقبلوها”، حسب قول السفير التركي لدى السويد.
ووفق السفير يونت، فإن قضية وحدات حماية الشعب هي السبب الرئيسي وراء رفض تركيا انضمام السويد. كما أنه لا يعتقد أن الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيحدث أي فرق، ويؤكد على أهمية مراعاة الاحتياجات الأمنية لجميع الدول الأعضاء.
المصدر: sverigesradio.se