الكومبس – ستوكهولم: أُطلق اليوم، سراح امرأة، كانت عادت إلى السويد من المنطقة، التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا، بعد احتجازها قبل أيام بتهمة التزويج القسري.
وقالت رينا ديفغون، المدعية العامة في الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة والدولية، لـ SVT إن الشكوك حول المرأة البالغة من العمر 48 عاما بهذه التهمة لا تزال قائمة، وإن سبب الإفراج عنها، هو أنه لا توجد أسباب كافية لبقائها في الحجز بعد انتهاء إجراءات التحقيق معها.
وبحسب لائحة التوقيف، فإن الجريمة كانت ارتكبت في سوريا في وقت ما من العام 2018.
وأوقفت الشرطة، المرأة، بداية الأسبوع الماضي في مطار أرلاندا حيث وصلت مع ابنين لها بعد احتجازها بضعة أسابيع في تركيا.
وكانت المرأة (48 عاماً) وهي من سكان ستوكهولم، سافرت في العام 2011 إلى سوريا. ويعتقد أنه كان لدى المرأة خمسة أبناء في سوريا، حيث تزوجت وأنجبت هناك قبل مقتل زوجها، كما أن واحداً من أبنائها توفي في سوريا وآخران لا يزالان هناك.
وفي الوقت الحالي ، تُجرى في السويد تحقيقات أولية مع أربع نساء سويديات يشتبه أن لهن صلة بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وكن عدن هذا العام إلى السويد.