الكومبس – أخبار السويد: تستعين الشرطة السويدية بأساليب شرطة ولاية نيوجرسي الأميركية في متابعة قضايا جرائم إطلاق النار والتحقيق فيها، حيث تمكنت شرطة نيوجرسي من تخفيض الوقت اللازم لإجراء التحقيقات المتعلقة بالأسلحة بنسبة 30 بالمئة.
وقال المحقق في الشرطة السويدية، يونار أبيلغرين ، “تحليلات جرائم الأسلحة بسرعة ستكون أيضًا عامل نجاح بالنسبة لنا”.
وفي الماضي ،كانت شرطة نيوجيرسي ترسل الأسلحة النارية والذخيرة المصادرة إلى أقسام مختلفة للتحقيق. لكنها حالياً تقوم بتحليل الحمض النووي وآثار الدم وبصمات الأصابع وتجري اختبار على الأسلحة في نفس المكان. كما يتم فحص الرصاص المستخدم بالجريمة من خلال برنامج كمبيوتر متقدم، وبهذه الطريقة يمكن ملاحظة ما إذا كان قد تم استخدام نفس السلاح في جرائم مختلفة.
وقال ريك فوينتيس ، الرئيس السابق لشرطة نيوجيرسي ، لـ SVT Nyheter: “حقيقة أن المحققين الجنائيين يحصلون على أدلة مهمة بشكل أسرع من ذي قبل هو أحد التفسيرات لحقيقة أن عدد حوادث إطلاق النار في الولاية قد انخفض بشكل حاد”.
وأمام هذه النتائج، بدأت الشرطة السويدية، التعاون مع شرطة نيوجيرسي قبل بضع سنوات، حيث شهدت عمليات إطلاق النار في السويد ازديادا ملحوظا.
وقال المحقق في الشرطة، يونار أبيلغرين، وهو أحد ضباط الشرطة السويدية المشارك في مشروع التعاون: “بفضل هذا التعاون ، قمنا بتحسين قدرتنا على تتبع الأسلحة النارية حتى نتمكن من ربطها بالعديد من عمليات إطلاق النار والجماعات الإجرامية”.
ووفقًا له، تسعى الشرطة في السويد جاهدة لتقليل أوقات فحص الأسلحة النارية.
لكن أقر باستمرار وجود نقص في تقنيات الأسلحة وعادة ما تستغرق التحقيقات بشأن تلك الأسلحة عدة أشهر.
وقال، “إنها أداة مهمة ولكنها ليست الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف إطلاق النار. وفوق كل شيء ، يجب علينا مصادرة المزيد من الأسلحة قبل استخدامها من قبل المجرمين. ولكن أهم شيء على الإطلاق هو التأكد من أن الجيل القادم لن يصبح عبارة عن شباب قتلة”.
Source: www.svt.se