الكومبس – اقتصاد: واصلت بورصة ستوكهولم تراجعها الحاد اليوم الاثنين، في ظل موجة هبوط تضرب الأسواق المالية الأوروبية والعالمية، كما تراجع الكرون السويدي اليوم، بعد انتعاشه مؤخراً. ورغم الأزمة المتفاقمة عالمياً، استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدفاع عن قراراته الجمركية.
وحتى الساعة الواحدة ظهراً، كان المؤشر العام لبورصة ستوكهولم (OMXSPI) قد خسر أكثر من 4 بالمئة، بعد أسبوع سابق سجلت فيه البورصة تراجعاً كبيراً بنسبة 9.1 بالمئة.
كما تراجعت أسهم الشركات الكبرى مثل Volvo بنسبة 4.1 بالمئة، وEricsson بنسبة 6.2 بالمئة، بينما انخفض سهم Investor بنسبة 4.9 بالمئة. وشمل التراجع جميع الشركات المدرجة في المؤشر.
تراجع الكرون
وسجل الكرون السويدي، تراجعاً كذلك ليصل سعر الدولار إلى 10.10 كرونات، واليورو إلى 11.05 كرون. وجاء ذلك بعد انتعاشه مؤخراً وتسجيله مستويات هي الأفضل منذ سنوات.
هبوط مستمر عالمياً
الوضع لم يكن مختلفاً في باقي أوروبا، حيث تراجعت بورصة لندن بنسبة 3.7 بالمئة، وباريس 4.2 بالمئة، وفرانكفورت 4.3 بالمئة. أما في آسيا، فشهدت البورصات تراجعاً حاداً أيضاً، حيث انهارت بورصة هونغ كونغ بنسبة 13.2 بالمئة، فيما انخفضت بورصة طوكيو بنسبة 7.8 بالمئة.
كما واصلت بورصة نيويورك تراجعها مع بداية جلسة التداول اليوم، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 4 بالمئة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.6 بالمئة تقريباً.
ومن بين الأسهم التي سجلت أكبر الخسائر كانت شركة تصنيع السيارات الكهربائية “تسلا”، إلى جانب شركة “أبل”، حيث انخفض سهم تسلا بنحو 7 بالمئة، بينما تراجع سهم أبل بأكثر من 5 بالمئة.
ترامب يدافع عن رسومه
في غضون ذلك، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً عن قراراته الجمركية، وكتب على منصته Truth Social أن أسعار النفط والفائدة والطعام تراجعت، مؤكداً أنه “لا يوجد أي تضخم”، حسب تعبيره.
وتراجع سعر برميل نفط برنت إلى 64.15 دولار، نتيجة تأثير الرسوم الجمركية وقرار منظمة أوبك بزيادة الإنتاج أكثر من المتوقع.