الكومبس – ستوكهولم: أثار الإعلام السويدي اليوم، الضغوطات المتصاعدة من قبل حزب المحافظين ضد غريمه التقليدي الحزب الاشتراكي المعارض، بسبب مواقف النائب عن الحزب الاشتراكي جمال الحاج تجاه القضية الفلسطينية.
وطالب النائب عن المحافظين فريدريك كارهولم الحزب الاشتراكي بطرد الحاج من صفوفه قائلاً إنه “يشكل خطراً أمنياً وله صلات واضحة بمنظمة حماس الإرهابية”.
وتعرض الحاج شخصياً والحزب الاشتراكي لحملة واسعة من قبل أحزاب اليمين بعد مشاركته في مؤتمر فلسطيني أوروبا قبل أشهر، بعد اتهامات وجهت لمنظمي المؤتمر بالارتباط بحماس.
وقام الاشتراكي بتجميد عضوية الحاج في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، بعد مشاركته في المؤتمر مخالفاً لقرار قيادة الحزب.
وبعد اندلاع أحداث العنف في غزة واسرائيل، تعرّض الحاج أخيراً لحملة هجوم جديدة طالت أيضاً حزبه.
وكتب النائب مقالاً في صحيفة Expressen، أكد فيه أنه يؤمن بالسلام والمصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنه لا “يمكن تحقيق ذلك عن طريق الحركات الإرهابية سواء في إسرائيل أو فلسطين”.
وطالت حملة المحافظين موقف رئيسة الاشتراكي مجدلينا أندرشون بعد استهداف مستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة، معتبرين أنها حملت اسرائيل المسؤولية قبل معرفة المسؤول عن الهجوم.
كما وُجه اتهام مماثل للحاج الذي نشر عبر صفحته الفيسبوكية أن إسرائيل قصفت المستشفى الأهلي المعمداني.
Source: www.svd.se