الكومبس – اقتصاد: أكد حاكم البنك المركزي السويدي إريك تيدين توقعات الاقتصاديين، وأعلن عزم البنك رفع الفائدة مجدداً في أبريل بنسبة 0.25 بالمئة، في إطار جهوده لخفض التضخّم.
واعتبر تيدين أن “التضخّم أسوأ من ارتفاع الفائدة” مشيراً إلى تداعياته على الأسر ومعيشتها.
وكشف أن البنك لم يلحظ حتى الآن تراجعاً لمستويات التضخّم رغم استمرار توقعاته بحدوث ذلك على المدى الطويل.
كلام تيدين جاء خلال جلسة استجواب عقدتها لجنة المالية في البرلمان السويدي حول السياسة النقدية وتأثير تطورات البنوك الأميركية على السويد.
وكشف حاكم البنك المركزي عن تشكيل مجموعة خاصة لمتابعة تطورات أزمة البنوك الأمريكية على مدار الساعة.
وقال “لا نرى أي مخاطر على الاستقرار المالي والقطاع المصرفي في السويد حتى الآن”. وفق ما نقلت TT.
وأضاف أن “البنوك السويدية لديها متطلبات تنظيمية أكثر صرامة من البنوك الأمريكية، كما أن انكشاف البنوك السويدية على البنوك التي واجهت أزمات محدود”.
تيدين أكد أن المركزي السويدي يقيّم آثار الأزمة وتداعياتها ومستعدّ لاتخاذ إجراءات عند الحاجة، بما فيها تغيير نسبة الزيادة على الفائدة في أبريل المقبل.