الكومبس – ستوكهولم: رحب رجال الأعمال و Swedish Business والمعارضة باقتراح الحكومة، الذي يمنح الشركات السويدية الفرصة لتأجيل الضريبة. لكن في الوقت نفسه، يأتي النقد القاسي من المتحدثين الاقتصاديين والسياسيين ورجال الأعمال الذين يتعرضون للضغوط.
ويعتقد وزير المالية السابق ميكايل دامبيري، أن رواد الأعمال ما زالوا لا يعرفون ما هو الدعم الكهربائي الذي سيحصلون عليه ومتى. كما يعتقد المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب الوسط مارتن أودال أن التأجيل الضريبي الموسع “جيد، لكنه غير كافٍ تماماً”.
وصرح العديد من أصحاب الأعمال بعد إعلان يوم الخميس أن الإجراءات تخاطر فقط بدفع المشاكل إلى المستقبل وتؤدي إلى دفع الديون إلى الأمام.
“نحن بحاجة إلى مزيج متوازن من الطاقة”
وقالت وزيرة الطاقة والصناعة، إيبا بوش، للتلفزيون السويدي “أن الوقف الاختياري المقترح هو أحد الإجراءات العديدة. أفضل طريقة لخفض تكاليف الكهرباء هي التأكد من حصولنا على المزيد والمزيد من الكهرباء في المستقبل، الخالية من الأحفوريات ولها الخصائص المناسبة. نحن بحاجة إلى مزيج طاقة منظم مرة أخرى، ومهمتي وهدف هذه الحكومة الآن هو بناء نظام طاقة سويدي قوي مرة أخرى”.
ولكن بعد ذلك ربما تكون هناك شركات تخاطر بالإفلاس قبل أن تصبح جاهزة. وقالت بوش بهذا الخصوص “ولهذا السبب بالتحديد تتكون تدابيرنا الآن من ثلاثة أجزاء. أولاً، دعم عام للكهرباء للشركات التي نعمل بجهد كبير من أجل الحصول عليها، دعم للكهرباء للأعمال التي تعتمد على الكهرباء بكثافة، والتي يمكن أن تكون على سبيل المثال مخبز، والثالث يتعلق بتأجيل الضريبة الأولية”.
أمام Svenska kraftnät حتى 4 يناير لتقديم الطلب المتعلق بدعم أسعار الكهرباء إلى فحص سوق الطاقة.
Source: www.svt.se