الكومبس – أخبار السويد: عبر رئيس حزب الليبراليين، يوهان بيرشون عن أسفه لاستقالة الوزيرة السابقة، سيسليا مالمستروم من عضوية الحزب.
وقال للتلفزيون السويدي: “إنه لأمر محزن بعض الشيء ، بعد عمل طويل في خدمة الليبرالية المليئة بالالتزام بمستقبل أوروبا ، تقول سيسيليا إنها لا تريد العضوية بعد الآن”
وكانت مالمستروم أعلنت استقالتها من حزب الليبراليين احتجاجا على اتفاقية Tidö التي تشكلت على أساسه الحكومة.
وقال زعيم حزب الليبراليين “بالطبع ، تعتقد أنه وضع سياسي صعب وهي تشعر أن هذا مناسب لها”.
وتابع: “من الواضح أنه قد يكون هناك انتقاد أساسي بأننا ساهمنا في تشكيل حكومة وضعت الشعوبيين اليساريين في المعارضة.
وأعرب العديد من السياسيين الليبراليين البارزين الآخرين عن انتقادهم لاتفاقية تيدو ، وتعرض بيرشون لانتقادات بسبب اختيار الليبراليين للتخلي عن العديد من القضايا المهمة للحزب.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد تم تمرير سياسات أكثر ليبرالية في اتفاقية تيدو مقارنة باتفاقية يناير ، قال:
“باستثناء الأشياء التي أجد صعوبة في استيعابها ، ستكون لدينا فرصة أكبر لتشكيل أنفسنا في اتجاه ليبرالي ، ولكن هذا يعتمد على حقيقة أنه بصفتك ليبراليًا يجب أن يكون لديك نظام في الهجرة ، والاندماج وإنفاذ القانون. إذا كنت لا تعتقد أن هذا مهم ، فلدينا مناقشة أخرى بالطبع”.
Source: www.svt.se