كشفت مراجعة قامت بها صحيفة أفتونبلادت بالتعاون مع شركة الأبحاث Acta Publica الكومبس – أخبار السويد: أن العديد من الأطباء والمتخصصين بالطب النفسي أدينوا بارتكاب جرائم مختلفة من مواد إباحية للأطفال ، تصوير خفي في المرحاض وتحرش جنسي لكن مع ذلك لم تسحب منهم رخص مزاولة المهنة.
وشملت المراجعة ما يقرب من 16400 من علماء النفس السويديين المرخصين.
وتبين أنه على مدى العقود الماضية، أدين 410 علماء نفس بارتكاب جرائم في حين أن 403 منهم ما زالوا يحملون بطاقات عملهم كما أدين بعضهم أكثر من مرة.
وقانونياً في السويد، إذا تبين أن الطبيب النفسي غير لائق لممارسة مهنته ، فيجب إلغاء رخصته. لكن منذ عام 1987 ، فقد سبعة أطباء فقط رخصتهم نتيجة إدانتهم بجريمة.
وأوردت صحيفة أفتونبلادت أمثلة على بعض هذه الجرائم منها:
طبيب نفسي يعمل في مدرسة وفي أوقات فراغه كان يعمل مدربا في ناد رياضي. وتبين ، من بين أمور أخرى ، أنه قام ، بتقبيل ومداعبة ثلاث فتيات دون سن 15 عامًا بحمامات الساونا والتدليك.
وفي إحدى المرات ، استلقى الطبيب النفسي على فتاة مرتدية ملابسها وقام بحركات جنسية أثناء تقبيلها ولعق ثدييها وبطنها خارج ملابسها.
وحوُكم الأخصائي النفسي في عام 2003 بالسجن لمدة عام بتهمة التحرش الجنسي.
وفقد الرجل وظيفته كطبيب نفساني في المدرسة ولكنه اليوم يعمل كطبيب نفسي في مركز صحي.
وفي حالة أخرى، ألقي القبض طبيب نفسي عندما صور رجلًا يتبول على حافة مرحاض في متجر إيكيا وعندما فحصت الشرطة محتويات الهاتف المحمول الخاص بالرجل، الذي تمت مصادرته ، تم اكتشاف عدة مقاطع فيديو لرجال يغيرون ملابسهم أو يستحمون في غرف تغيير الملابس العامة.
وفي أحد الفيديوهات ، قال الطبيب النفسي “أنا منحرف كبير”. وذكر في الاستجواب، أنه صور الرجال خلسة بسبب إدمانه للجنس.
أدى الحادث إلى فقدان الرجل وظيفته في عيادة الأمراض النفسية لكن لا يزال يحمل رخصة مزاولة المهنة.
Source: www.aftonbladet.se