الكومبس – ستوكهولم: كشفت تقارير صحفية عن خضوع طبيب سويدي لتحقيقات في عدد من دول الشمال الأوروبي، بما في ذلك السويد، لعدم اكتشافه أوراماً خطيرة تهدد الحياة.
وقد قام الطبيب، الذي كان يراجع صور الأشعة السينية عن بُعد، بالجمع بين عدة وظائف بدوام كامل في الوقت نفسه وكسب ملايين الكرونات، وفقاً لتقرير صحيفة “يوتيبوري بوستن“.
وعمل الطبيب بشكل متزامن في السويد والنرويج والدنمارك، وسجل ساعات عمل أسبوعية تصل إلى 100 ساعة. وفي بعض الحالات، استغرق تحليل الطبيب للأشعة السينية بضع ثوانٍ فقط، بحسب الصحيفة.
وأظهرت التحقيقات التي أجريت في المستشفى الجامعي في ترومسو أن الطبيب ارتكب أخطاء خطيرة في اثني عشر حالة. وقد توفي خمسة أشخاص، لكن المستشفى لم يتمكن من إثبات وجود علاقة مباشرة بين هذه الأخطاء والوفيات.
وعلقت السلطات النرويجية في ديسمبر 2023، رخصة الطبيب مؤقتاً في النرويج. ورغم ذلك، تمكن من مواصلة العمل في الدنمارك، حيث تم تعيينه عبر شركة التوظيف السويدية “ديديكير”.
ورفض الطبيب المعني الإدلاء بأي تصريح في الوقت الحالي، فيما قالت شركة التوظيف”ديديكير” إنها تنتظر نتائج التحقيق من الجهات المختصة.