تحقيق: مسنّون تعرضوا للحبس في دور الرعاية خلال أزمة كورونا

: 9/25/20, 9:32 AM
Updated: 9/25/20, 9:32 AM
Foto: Fredrik Sandberg/TT
Foto: Fredrik Sandberg/TT

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق نشره إيكوت اليوم أن عدداً من كبار السن جرى حبسهم في دور رعاية المسنين وإغلاق الأبواب عليهم بمساعدة الأثاث خلال أزمة كورونا. وقُدمت تقارير بذلك إلى مفتشية الصحة والرعاية من قبل أقارب المسنين والموظفين. وثبت حدوث ذلك في اثنتين من البلديات.

وقالت إحدى الشهود واسمها باربرو إن أريكة وُضعت على باب أختها المريضة بالخرف في دار للمسنين شمال السويد لمنعها من الخروج. وأضافت “كانت تريد الخروج إلى الممر. وقالت لي “وضعوا أريكة خلف باب غرفتي. لهذا لم أتمكن من فتح الباب طوال اليوم”. لقد كان ذلك فظيعاً جداً”.

وتواصلت الأسرة مع إدارة الدار التي قالت إن نزلاء آخرين ربما وضعوا الأريكة، غير أن باربرو لا تصدق ذلك.

وأظهر مسح أجراه إيكوت للتقارير والبلاغات المقدمة إلى مفتشية الصحة أن الموظفين وأقارب المسنين أبلغوا حوالي 15 مرة بأن كبار السن، وغالباً من المصابين بالخرف، تم حبسهم أثناء الوباء.

وفي اثنتين من الحالات تم التحقيق في الحوادث من قبل البلديات نفسها. كما جرى في بلدية بارتيلي، حيث قام موظفون بدلاء بحبس مسن مصاب بالخرف بمساعدة قطعة أثاث وضعوها أمام باب غرفته. ولم يستطع الرجل طلب المساعدة. وقال محققو البلدية في وقت لاحق إن هذا كان سلوكاً خطيراً وإن الشركة اتخذت تدابير لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.

مثال آخر في بوروس، حيث قام موظفو الرعاية مراراً بحبس المسنين بمساعدة الكراسي. ووفقاً للتحقيق الذي أجري، فإن حبس المسنين قد يكون له عواقب وخيمة على حياتهم.

يانيت زاشاو هي مسؤولة التنسيق الاجتماعي في بلدية بوروس، وهي التي حققت في حبس المسنين. تقول يانيت “كان الطاقم مستعداً لفعل أي شيء لمنع انتشار العدوى، لكن إجراء الاحتجاز لا يجد دعماً قانونياً وقد يعرض حياة النزلاء للخطر”.

وكان تقرير نشره إيكوت أمس أظهر أن كثيراً من الموظفين في دور رعاية المسنين لا يجرؤون على التبليغ عن سوء الإدارة وكشف أوجه قصور في التعامل مع جائحة كورونا، خوفاً من فقدان وظائفهم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.