الكومبس – ستوكهولم: أعلن الادعاء العام السويدي اليوم أن الانفجار الضخم الذي دمر مبنى في مدينة نورشوبينغ السويدية نهاية الأسبوع الماضي كان حادثاً عرضياً بسبب سكوتر كهربائي وليس مفتعلاً.
وأخلى المدعي العام Torsten Angervåg سبيل ثلاثة أشخاص كانوا أوقفوا سابقاً للاشتباه بمسؤوليتهم عن الانفجار الضخم، الذي تسبب بإحراق مبنى وتشريد 150 من سكانه.
وقال إنه لا يوجد ما يشير إلى استخدام متفجرات أو أسلحة أو ذخائر أو أي نوع من المواد القابلة للاشتعال أو الانفجار في المبنى السكني.
هذا ونقلت وكالة الأنباء السويدية النظرية التي توصلت إليها شرطة المدينة والادعاء العام، بأن سبب الانفجار والحريق الذي تلاه، يعود لسكوتر كهربائية.
وذكرت أن السكوتر كانت تشحن كهربائياً قبل أن ترتفع حرارتها بشكل كبير ما أدى إلى انفجارها، ثم انفجار عبوات رشّ، كتلك التي تستخدم للحلاقة أو الشعر، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير ووقوع الكارثة.
وكانت بلدية المدينة أمنت مساكن مؤقتة لجميع المتضررين من الانفجار، ولكنها أعلنت أن مدة التعويض عن المسكن الأساسي تعتمد على بوليصة تأمين السكن التي يملكها أصحابه.
لقراءة كافة التفاصيل حول تأمين السكن وغيره من أنواع التأمين اضغط على الرابط التالي
Source: omni.se