حقيقة “المليونير السويدي الأبخل”.. وهذه نصائحه للتوفير

: 1/12/23, 4:16 PM
Updated: 1/12/23, 4:18 PM

الكومبس – منوعة: غونثر موردر، أو الملقب أيضاً بـ “المليونير السويدي الأبخل”. إنه يتسوق فقط خلال التخفيضات، ويأكل بقايا طعام زملائه ويتجول مرتدياً ملابس مجانية، مستقل مالياً ولكنه يعيش أسلوب حياة مقتصد خال من الرفاهية. وقال موردر، بدأت الادخار كطفل مع كيس الحلوى. بينما كان أخي الأكبر يأكل حلوى يوم السبت دفعة واحدة، احتفظ أنا بالحلوى في حقيبتي لتبقى لوقت أطول.

ويتعرض موردر للسخرية من أسلوبه في الحياة، حسب قوله. في حين اشترى أول فيراري له وهو في الثانية والعشرين، ولا يعتمد أسلوب الحياة الاقتصادي هذا دائماً. وقال موردر، لقد حاولت أن أعيش أنواعاً أخرى من الحياة حيث استهلك وأشتري الأشياء كما أشاء. والحقيقة هي أن درجة السعادة المتصورة منخفضة جداً من هذا الأسلوب المعيشي.

وبعد مدة من شرائه أول فيراري شعر موردر أن السعادة التي توقعها من حصوله على سيارة فيراري في عمر الـ 22 ستكون أكبر لكنها ما مضى إلا أشهر عدة حتى اكتشف أن الحقيقة تختلف عن توقعاته، فقرر بيع السيارة، بعد أن باع الفيراري، وحقق ربحاً، بدأ موردر، يعيش بشكل اقتصادي أكثر.

وقال موردر “امتنع عن السفر. رغم أنني أعتقد أن السفر ممتع. إذا قمت بالسفر، فغالباً ما يكون ذلك بطريقة يمكنني من خلالها العثور على أسعار رائع”.

وأضاف “أنا الرئيس التنفيذي لأكبر منظمة أعمال في السويد، ولدي راتب كبير. لكن لا يوجد الكثير من الأشخاص في هذه الحالة المالية ممن يختارون مثلي امتلاك سيارة فرنسية عمرها عشر سنوات”.

الملابس هي أيضاً ليست أولوية بالنسبة لموردر. من خلال العمل، تلقى 14 قميصاً بشعار الشركة، يتناوب بينها. ولكن عندما يقوم بشراء الملابس، يخطط لذلك بعناية حتى أدق التفاصيل. وقال موردر “الآن اشتريت الملابس لأول مرة منذ وقت طويل جداً. كان بنطال جينز بسعر 200 كرون في التخفيضات”.

منذ بداية التضخم، لم تكن هناك حاجة إلى الكثير من التعديلات لأن موردر “مقتصد بالأساس”، كما يقول. ومع ذلك، في هذه الأوقات التي شهدت ارتفاع أسعار الكهرباء، حاول خفض درجة الحرارة في المنزل إلى 15-16 درجة، وهو ما لم يكن مقبولاً جداً في المنزل.

لكن على ماذا ينفق المليونير أمواله إن لم يكن في رحلات إلى الخارج أو في كوخ صيفي أو فيلا فاخرة؟ قال موردر “شغفي الكبير هو أن أكون قادراً على استخدام الأموال للاستثمار في رجل الأعمال الذي لديه أفكار وقدرة أكبر على تغيير المجتمع أكثر من امتلاكه للمال. عندما أرى الوهج في عيون رواد الأعمال عندما يدركون أنه الآن بإمكانهم النجاح في ما يفعلونه أكثر بفضل وجود موردر معهم في الرحلة”.

الفرق بين البخيل والاقتصادي

قال موردر “هناك فرق بين البخل والاقتصاد”. على سبيل المثال، إذا قدم له أحدهم بيرة، فإنه يقدمها دائماً مرة أخرى حتى لا يكون “مديناً”. وأضاف “الاختلاف الكبير هو أن البخل يؤثر على الآخرين. أما السلوك الاقتصادي يؤثر فقط على الشخص الذي يتبناه”.

وتعني الرفاهية لموردر، اللحظات البسيطة. وقال “على سبيل المثال، جلست مع ابنتي طوال الليلة الماضية لمدة خمس ساعات ولعبت بطولة كرة قدم على لعبة فيديو واستمتعت كثيراً معها. تلك اللحظات لا تكلف الكثير. شربت بعض عصير الليمون وأكلت بعض الحلويات وأمضيت أمسية رائعة. إنها أبسط اللحظات مع الأشخاص الذين تحبهم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.