الكومبس – ستوكهولم: أعرب ماتياس كارلسون، أحد أبرز قياديي حزب ديمقراطيي السويد SD، عن دعمه لزميله في الحزب، ريكارد يومسهوف، من خلال إعادة نشر الصور الكاريكاتورية التي يشتبه بأنها تحرض على الكراهية ضد المسلمين.
وكتب كارلسون على منصة X بعد نشر الصورتين، “إذا كان أي شخص يرغب في تقديم شكوى ضدي أيضاً لأنني أعيد نشر الرسوم الساخرة التي أعاد يوسمهوف نشرها، فليفعل”.
وانتقد استدعاء يومسهوف، وكتب “هذا سلوك خطير للغاية على حرية التعبير والديمقراطية. ما يفعله النظام القضائي ضد يومسهوف يمثل تهديداً حقيقياً”.
وقال كارلسون لأفتونبلادت إن مسألة حرية التعبير مهمة للغاية بالنسبة لديمقراطيي السويد، وأضاف “إننا نسير في طريق خطير للغاية إذا بدأنا بتجريم انتقاد الدين، أو القضايا ذات الصلة بالنقاش الاجتماعي والتي قد تزعج البعض”.
وأضاف “”من يعتقد أن هذا صحيح، يعتقد أيضاً أنه يجب محاكمة رسامي الكاريكاتير في Jyllandsposten، وشارلي إيبدو، ولارش فيلكس وغيرهم، وكذلك الصحف التي أعادت نشر أعماله، بتهمة ارتكاب جرائم فكرية ضد الإسلاموية”.
دعم كامل من SD ودفع لتعديل قانون التحريض
ونقلت أفتونبلادت عن مصادر في SD، أن يومسهوف يحظى بدعم الحزب الكامل وإن موقف كارلسون يمثل موقف الحزب الرسمي. كما أشارت إلى استياء الحزب من القانون الحالي حول التحريض على الجماعات.
واعتبر مصدر أن تقييم الحزب بأنه لن يفتح أي تحقيق ضد يومسهوف بعد استدعائه للاستماع إليه، وإن المدعي العام سيغلق التحقيق، ليعود يومسهوف بعده إلى منصبه كرئيس للجنة العدل.
ولفت كارلسون في هذا السياق “في حالة إدانة ريكارد، يجب علينا بالتأكيد أن نعمل على تغيير التشريع بحيث يتم حماية حرية التعبير”.