ذكرى اغتيال وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند

: 9/11/20, 9:51 AM
Updated: 9/11/21, 10:22 AM
Photo: Fredrik Persson / TT
Photo: Fredrik Persson / TT

الكومبس – ستوكهولم: تصادف اليوم الذكرى الـ17 لاغتيال وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند طعناً بالسكين في متجر NK الشهير في ستوكهولم.

وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين على صفحته في فيسبوك “نتذكر آنا ليند. مر اليوم 17 عاماً منذ أُخذت منا”.

وأضاف “كانت آنا صوتاً قوياً في السويد وعلى الصعيد الدولي، وكانت تؤمن بفرصة التغيير في السياسة. ألهم التزامها الشديد بعالم أفضل الكثيرين. سنفتقد آنا إلى الأبد”.

وطُعنت ليند (46 عاماً) وهي من قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي في 10 أيلول/سبتمبر 2003. وتوفيت في مستشفى كارولينسكا بعد يوم واحد من طعنها، متأثرة بإصابتها البالغة.

بدأ عمل ليند السياسي عندما تم انتخابها رئيسة لاتحاد شبيبة الحزب في العام 1984 خلال دراستها القانون. وتوالت مناصبها السياسية الحكومية بعد ذلك، حيث أصبحت عضوة في البرلمان ومستشارة في لجنة الثقافة والترفيه بستوكهولم ووزيرة للبيئة ثم وزيرة للخارجية.

وبوصفها وزيرة للخارجية، تولت ليند المسؤولية عندما تسلمت السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام 2001.

عُرفت ليند بمواقفها السياسية القوية لصالح قضايا الحرية والعدالة. وما زال قاتلها وهو من أصول صربية يدعى ميهالو ميهايلوفيتش، يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة على جريمته، حيث جرى الحكم عليه في 2 كانون الأول/ ديسمبر 2004.

وكان المدان قال في اعترافاته إن سبب طعنه الشخصية السياسية المتميزة في وضح النهار ووسط أشهر متاجر العاصمة، هو كرهه للسياسيين.

وعارضت ليند “الحرب على الإرهاب” التي أطلقتها الولايات المتحدة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمر. كما كانت تنتقد بشدة سياسة الاستطيان التي تتبعها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.