الكومبس – ستوكهولم: يريد رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون، الحدّ من أعداد السيارات وحركة المرور في مدن السويد الكبرى، وتحويل شوارع السيارات إلى مساحات للمشاة.
وقال في مقابلة مع صحيفة “إكسبريسن” إن التوجه نحو السيارات الكهربائية، سيحلّ بعضاً من المشاكل الحالية، غير أن هذا لا يحل مشكلة وجود أعداد كبيرة من السيارات في المدن الكبرى”.
وأعرب عن تفهمه واحترامه لمن يرون في سياراتهم “رمزاً للحرية”، غير أنه استطرد قائلاً “القدرة على التنزه والمشي بحرية في المدينة، يشكل بدوره شعوراً لا يقل أهمية وقيمة”.
ويريد حزب المحافظين، الذي يقوده كريسترشون، استلهام تجربة مدينة ميونيخ الألمانية، والتي أغلقت العديد من شوراعها أمام حركة السيارات وحولتها لشوارع مشاة.
وأضاف رئيس الحكومة “هناك الكثير الذي يمكن للسويد أن تفعله للحاق بغيرها. ولكن في الوقت نفسه يجب ان يجري الأمر ضمن تنازلات معقولة”.
مفاعلين نووين جديدين ومزارع رياح
وأعلن كريسترسون عن خطط أخرى لبناء مزارع رياح بحرية جديدة، وبناء مفاعلين نوويين جديدين في Ringhals، ضمن خطط الحكومة البيئية.
والخطط التي أعلن عنها تهدف لجذب الناخبين القلقين حول البيئة والمناخ، وسط انتقادات لسياسة الحكومة الحالية حول القضايا البيئية.
ولكن يبدو ان موقف كريسترشون يختلف جذرياً عن موقف حليفه حزب ديمقراطيي السويد، الذي يقف على نقيض الأحزاب السويدية الاخرى لناحية السياسة البيئية.
ويتناغم موقف SD مع مواقف التيارات اليمينية المتطرفة في العالم، والتي ترى في سياسات مراعاة البيئة أجندة يسارية، وتنتقد القيود على السيارات والمرور، وكذلك مشاريع انتاج الطاقة البديلة، وتشكك بحقيقة التغير المناخي.
Source: www.expressen.se