الكومبس – ستوكهولم: عبر رئيس الوزراء السويدي السابق Fredrik Reinfeldt عن قلقه من استمرار تقدم شعبية المرشح لتولي منصب الرئاسة الأمريكية Donald Trump.
وقال راينفلدت في لقاء مع صحيفة Aftonbladet إن نوعية خطاب ترامب تؤدي في النهاية دائماً إلى النتائج نفسها مثل تعزيز ثقافة العنف والكراهية وعدم الثقة بين الناس.
واعتبر راينفلدت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي واحدة من أكبر النكسات في تاريخ الاتحاد، لاسيما مع وجود اتجاه حول رغبة المزيد من الدول الأعضاء بالانسحاب من الاتحاد، ولذلك فإن تصويت البريطانيون لصالح ترك الاتحاد الأوروبي هو انتكاسة هائلة.
وأضاف “من المؤسف جداً انتشار أفكار التطرف والتعصب في أوروبا، حيث أصبح المزاج العام حالياً أكثر تشدداً وتطرفاً مما كان عليه الوضع في السابق، وبتنا نسمع الكثير من العبارات التي تدل على (نحن وهم) وخلق بيئة من التفرقة بين الناس وتهديد حركة وتنقل الأشخاص بحرية”.
وأشار إلى أن ما يحدث حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية هو نفس الشيء الذي ساهم في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فالخطاب الذي يحاول نشره المرشح للرئاسة الأمريكية يؤدي إلى بناء بيئة متشددة تقوم على مبدأ “نحن وهم”، وترديد نفس العبارات التي تنص على وجود حاجة للحماية من التهديدات التي تأتي دائماً من الأجانب، ومن الأمور الملفتة للنظر الحديث عن إقامة جدران لإقامة نوع من العزل مع المكسيك.
ونوه إلى أن حزب سفاريا ديمكراتنا أيضاً يحاول ترسيخ نفس المنطق من هذه الآراء والأفكار، ونقل بيئة التشدد إلى الداخل السويدي.