الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة جديدة أجراها مكتب العمل في السويد أن واحداً من كل أربعة عاطلين عن العمل فقط، يفكر في الانتقال إلى مدينة أخرى للحصول على وظيفة.
ووجدت الدراسة أن الشباب الذين ليس لديهم شريك أو أطفال هم الأكثر استعداداً للانتقال، وبشكل خاص المولودون منهم خارج السويد. وتبيّن أن هذا الاستعداد يتراجع مع التقدم في السنّ.
في المقابل، يفضل سكان المدن الكبرى البقاء حيث يعيشون، حيث أبدى نحو 20 بالمئة فقط منهم استعدادهم للانتقال، مقارنة بـ30 بالمئة من سكان المدن المتوسطة أو المناطق الريفية.
وسبق وأن قامت الحكومة بزيادة الضغط على العاطلين عن العمل، لحثّهم على التقدم لوظائف في أماكن أخرى. ومن بين الضغوط هذه ربط الاستمرار في الحصول على تعويض البطالة، باستعداد الشخص للانتقال إلى منطقة أخرى، إذا لم تتوفر وظائف في مكان إقامته بعد فترة من البحث.
الأسباب التي تمنع الانتقال
وعند سؤال العاطلين عن العمل عن الأسباب التي تجعل ثلاثة من كل أربعة يرفضون الانتقال، أشار معظمهم إلى الظروف العائلية والشعور بالراحة في مكان الإقامة الحالي.
وأظهرت الدراسة أن هناك عوامل قد تدفع الأشخاص إلى تغيير رأيهم، مثل توفير وظيفة للشريك في المدينة الجديدة، تحمل تكاليف الانتقال، وإتاحة فرصة لتجربة العيش في المدينة الجديدة قبل اتخاذ قرار دائم.
بالإضافة إلى ذلك، أبدى العديد من غير الراغبين في الانتقال استعدادهم للعمل عن بُعد أو التنقل بشكل يومي بدلاً من الانتقال الدائم.
