الكومبس – ستوكهولم: زادت معدلات الانتحار بين الشباب في السويد، بشكل طفيف، بعد العام 2000، لكن هذه الزيادة تثير قلق الباحثين في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.

وقال الباحث جورج هادلاكجي إنه إذا كان هناك اتجاها متزايداً في زيادة حالات الانتحار مهما كان طفيفة فإن ذلك يُعد إشارة الى وجود خلل في معالجة ذلك.

وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأنباء السويدية فإن أكثر من 1500 شخصاً انتحروا في العام 2017، وان 149 منهم كانوا بين 15 و 24 عاماً.

وينظر الباحثون في المركز الوطني للبحوث والوقاية من الانتحار NASP في الأرقام حول معدلات الانتحار، وقد لاحظوا زيادة طفيفة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما.

وبحسب التقرير فإن حالات الانتحار في السويد انخفضت في نهاية الثمانينات وكذلك في التسعينات لكن بعد العام 2000 لم تنخفض هذه النسبة بين الشباب الصغار بنسبة كبيرة.

ويقول الباحثون إنهم لا يعرفون حتى الآن سبب هذه الزيادة لكنهم يعملون على المزيد من البحوث والدراسات لمعرفة السبب.