سوق العمل ينتعش في السويد والبطالة تعود إلى مستويات ما قبل كورونا

: 11/11/21, 11:20 AM
Updated: 11/11/21, 11:20 AM
Foto: Jessica Gow / TT
Foto: Jessica Gow / TT

تراجع طفيف في نسب البطالة طويلة الأمد

طلب كبير على البائعين وموظفي المطاعم والمطابخ

الكومبس – اقتصاد: أظهرت إحصاءات جديدة صادرة عن مكتب العمل تراجعاً في نسبة البطالة في السويد خلال شهر تشرين الاول/ أكتوبر الماضي.

ويبلغ عدد المسجلين كباحثين عن عمل حالياً 377 ألف شخص، وهو عدد مساو تقريباً لما كان عليه الحالة قبل أزمة كورونا في شباط/فبراير 2020.

وانخفضت نسبة البطالة من 8.8 بالمئة إلى 7.3 بالمئة في سنة واحدة. فيما تراجعات إنذارات الفصل من العمل إلى النصف تقريباً، وفقا إحصاءات مكتب العمل.

وقالت محللة سوق العمل في مكتب العمل ساندرا أوفسون “شهدنا انتعاشاً منذ صيف العام 2020. أزيلت القيود خلال فصل الخريف وبدأ سوق العمل بالانتعاش مرة أخرى، وكان الطلب على العمالة مرتفعاً جداً”. وفق ما نقلت TT اليوم.

وبين المهن التي يوجد فيها نقص كبير في اليد العاملة، بائعو الشركات، وموظفو خدمة العملاء، إضافة إلى المساعدين في المطابخ والمطاعم. واستمرت الحاجة كبيرة إلى الممرضين وموظفي الرعاية المنزلية والمعلمين في المدارس الأساسية.

وحتى في حالة العاطلين عن العمل فترة طويلة (أي العاطلين عن العمل لمدة أكثر من 12 شهراً)، يسجل مكتب العمل تحسناً في الوضع. وكان شهر تشرين الأول/أكتوبر الشهر الثالث على التوالي الذي ينخفض فيه العدد انخفاضاً طفيفاً، ليصل مجموع العاطلين عن العمل فترة طويلة إلى 184 ألف شخص.

غير أن مكتب العمل يلاحظ زيادة مستمرة في عدد الفئات التي ظلت غائبة عن سوق العمل لفترة سنتين أو أكثر.

وقالت أوفسون “مرور وقت طويل دون عمل يفاقم المشكلة، حيث يفقد الشخص الاتصالات وشبكات العلاقات ويغدو بحاجة إلى تطوير أشكال أخرى من الكفاءات”.

وكان تقرير لمكتب العمل أشار إلى أن أكثر المتضررين من البطالة طويلة الأمد هم المولودون في الخارج والشباب.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.