سويدية تواجه صعوبة في الحصول على عمل بعد أن أسلمت وغيرت اسمها إلى مريم

الكومبس – ستوكهولم: نشر التلفزيون السويدي أمس تقريراً عن امرأة مولودة في السويد غيّرت اسمها السويدي إلى “مريم” فواجهت صعوبة في الحصول على وظيفة في منطقة Bollnäs بسبب اسمها العربي.

وعن سبب اختيارها الاسم قالت مريم (42 عاماً) لـSVT “إنه اسم عربي شائع جداً ويمنحني الكثير من القوة”.

وأضافت مريم أن هناك تغيراً واضحاً بعد تغيير اسمها وارتدائها الحجاب وأنها أصبحت تُعامل بشكل مختلف رغم أنها ولدت ونشأت في السويد.

وأصبح من الصعب أن تستدعى مريم إلى إجراء مقابلة عمل. وصارت تُقابل في المتاجر بالشكوك حين تريد إعادة ملابس اشترتها. كما واجهت مواقف خلال قيادتها السيارة.

تقول مريم “عندما لم أكن أرتدي الحجاب، كان الأمر يبدو وكأن الناس يعرفون أنني أعرف ما أفعله خلال قيادة السيارة، بينما ينظرون إلي الآن وكأنني نزلت مباشرة من الجمل إلى السيارة. إنه أمر مضحك”.

نشأت مريم في بولنيس وتنحدر في الأصل من عائلة غير مؤمنة، لكن في عمر الـ15، بدأت تعتقد بأنه يجب أن يكون هناك شيء ما أكثر من ذلك.

تقول مريم “قرأت عن جميع الأديان التي يمكن أن أجدها، المسيحية واليهودية والسيانتولوجيا (حركة فلسفية دينية جديدة)، لكنني كنت دائماً أعود إلى الإسلام”.

ومع ذلك، لم يكن من السهل اعتناق الإسلام في البداية. وعن ذلك تقول مريم “كان الإسلام أحد الديانات التي واجهت صعوبة في الارتباط بها منذ البداية. كان هناك كثير مما لم أفهمه. لكن الآن بعد أن عرفت الصورة الكبيرة عنها، أحب هذا الدين”.