الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق استقصائي للتلفزيون السويدي، عن أن بنكSwedbank قد يكون متورطاً بعمليات غسل أمول واسعة النطاق على مدى عقد من الزمن.
ويشتبه بأن
البنك، الذي يعتبر أحد أكبر بنوك البلاد اُستخدم مع بنك Danske Bank في تلك
العمليات، عبر قبوله حسابات مشبوهة من دول البلطيق، تقدر بحوالي 40 مليار كرون
سويدي.
وقالت لويز
براون رئيسة منظمة الشفافية الدولية في السويد، إن “هذه فضيحة كبيرة”.
وعلى إثر ذلك، تراجعت أسهم سويد بنك 11 بالمئة في تعاملات بورصة ستوكهولم صباح اليوم.
وفي أوائل أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن
جهات روسية وآخرين من دول تنتمي إلى حقبة الاتحاد السوفياتي السابق، قامت بتحريك
200 مليار يورو منذ 2007، ومن خلال فرع صغير لمصرف بنك Danske Bank الدنماركي في استوينا، إحدى دول بحر البلطيق.
وفي عام 2015 كشف مصرف دويتشه الألماني، أحد أهم مصارف الذي
يقوم بتسوية حسابات الدولار من مصارف استوينا، كشف عن هويات 10 زبائن يتعاملون مع
مصرف دانسك ومتورطين في تصرفات مشبوهة.
وحسب
صندوق النقد الدولي فإن غسل الأموال
هو عملية يتم من خلالها إخفاء المصدر غير المشروع للأصول، التي يتم الحصول عليها
أو تحقيقها من نشاط إجرامي، وذلك لحجب الرابط بين الأموال والنشاط الإجرامي الأصلي.