شقة مليئة بـ”العفن الأسود” وشركة السكن لم تحرك ساكناً

الكومبس – ستوكهولم: منذ عام تقريباً، اكتشفت إيفا فالتيارن العفن الأسود في شقتها. كانت الرطوبة تقطر من جميع النوافذ وينتشر العفن الأسود. ومع استمرار القضية ازدادت إصابات إيفا بالأمراض. وقالت فالتيارن “كان الأمر أشبه بالعيش في الجحيم”.

العفن الأسود هو أحد أنواع الفطريات التي تنمو في المنازل. ويفضل العفن الأسود البيئة الرطبة، كغيره من بقية أنواع العفن، لذلك تكون المناطق المبللة في أغلب الأحيان عرضة دائمًا لنمو العفن، مثل الطابق السفلي الرطب وأحواض الاستحمام والحمامات والمناطق التي يوجد بها ارتشاح. نظراً لأن العفن الأسود قد يسبب الحساسية ونوبات الربو ومشكلات التنفس، من الضروري إزالته عند إيجاده بالمنزل.

اتصلت إيفا فالتيارن بشركة تنظيف للحضور وإصلاح المشكلات، لكن لم توافق شركة السكن المالكة للمنزل على ذلك. ثم توجهت بعد ذلك إلى مكتب البيئة في البلدية الذي فتش المنزل. وتم إجراء عملية تنظيف تمت الموافقة عليها من قبل مفتش حماية الصحة. لكن إيفا استمرت في المرض واتصلت بالخبراء الذين أوضحوا أن عملية التنظيف التي تم إجراؤها لم تكن كافية.

شركة خارجية تحقق

وقالت فالتيارن “قال شركة السكن المالكة إن عليّ أن أتناول الأدوية المضادة للاكتئاب وأن أنظف بشكل أفضل، ولم يكن هناك فهم لمدى المرض من العفن. وبدلاً من فهم المشكلة، شعرت أنهم يلومونني على وجود الكثير من النباتات”.

تسمح شركة السكن البلدية الآن لشركة خارجية بإجراء تحقيق ثانٍ وسيتم عرض الأمر بعد ذلك على مجلس الإيجار والبت فيه بشكل قانوني. في غضون ذلك، تعيش إيفا في الشقة نفسها.

يعتقد أولاف يونغ، مدير العقارات في Nordanstigsbostäder، أنه لا توجد مشاكل تهوية في المنازل الأخرى في مجمع شقق إيفا. وقال يونغ “تقع على عاتق المستأجر مسؤولية التأكد من تنظيف الفلتر في مروحة المطبخ، كما أنها لم تبلغ عن خطأ بأن المروحة في الحمام لم تعمل”.