الكومبس – ستوكهولم: أصدرت محكمة سودرتورن اليوم أحكامها على ثلاثة شباب وفتاة بتهمة ارتكابهم ثلاث جرائم قتل وسبع محاولات قتل لعائلتين لديهما أطفال في فيستبيرغا وتولينغه العام الماضي.
وحكمت المحكمة على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بالسجن مدة 12 عاماً بتهمة القتل.
كما أدانت شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً بالضلوع في الجرائم. وحكمت عليه بالسجن مدة 16 عاماً بتهمة المساعدة والتحريض على إطلاق النار.
إقرأ أيضا: تراجع كبير في حوادث إطلاق النار بالسويد
وأدانت المحكمة فتى عمره 16 عاماً وفتاة من نفس العمر بالمساعدة والتحريض على القتل. وحكمت على الفتى بالسجن 10 سنوات، وعلى الفتاة بالرعاية الإجبارية.
وكانت الجرائم وقعت في أكتوبر من العام الماضي، حيث قتل أب بالرصاص في منزل في فيستبيرغا في ستوكهولم. وليلاً، قُتلت امرأتان بالرصاص في منزل في تولينغه، إحداهما جدة تبلغ من العمر 60 عاماً والأخرى شابة اسمها ليزا عمرها 20 عاماً وكانت تحلم بأن تصبح محامية.
وفي كلا الجريمتين، كان هناك أطفال في المنزل، وأصيبت أم وطفل بالرصاص.
وفي يوليو الماضي، خلص الطب الجنائي إلى أن الفتى البالغ من العمر 17 عاماً من لينشوبينغ، والمتهم بارتكاب جرائم القتل، لم يكن يعاني من اضطراب نفسي خطير، ما يعني أنه يمكن الحكم عليه بالسجن بعد إدانته.
المدعية العامة: عائلات بريئة لديها أطفال
وقالت المدعية العامة هيلينا نوردستراند إن جرائم القتل مرتبطة بجرائم العصابات، لكن لا أحد من الضحايا له صلة بجرائم العصابات.
ويعيش في منزل تولينغه فنان معروف وهو قريب لشخص على علاقة بشبكة إجرامية.
وقالت نوردستراند لـSVT “أولئك الذين تأثروا بأعمال العنف هم عائلات بريئة تماماً لديها أطفال”.
وبحسب الادعاء العام، فإن القاتل وعد من قبل العصابات الإجرامية بالحصول على 150 ألف كرون عن كل “ضحية”.
وارتُكبت جرائم القتل في إطار الصراع داخل عصابة فوكستروت الإجرامية في دوامة عنف وصلت إلى قتل الأبرياء والانتقام من الأقارب.