عاشت في عزلة وتعنيف من زوجها قبل أن يرديها قتيلة برصاصة في رأسها

: 6/3/21, 5:57 PM
Updated: 6/3/21, 6:00 PM
صورة للجاني الذي عرف 
عنه اهتمامه باقتناء الأسلحة
صورة من الشرطة
صورة للجاني الذي عرف عنه اهتمامه باقتناء الأسلحة صورة من الشرطة

الكومبس – أخبار السويد: كشفت صحيفة أفتونبلادت، النقاب عن جريمة يشتبه، أنها بداعي الشرف، وقعت في بلدية ناكا في ديسمبر الماضي وراحت ضحيتها، أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 36 عاما، بعد أن أرداها زوجها قتيلة برصاصة على رأسها.

وحسب الصحيفة، فإن المرأة تقيم في السويد منذ 13 عاما، لكنها كانت تعيش حياة من جحيم العنف وسوء المعاملة من زوجها، وكذلك عزلة عن محيطها الاجتماعي.

وتقول الصحيفة، إن زوج الضحية وهو في الأربعينات من عمره، أتى إلى السويد وهو في سن الـ12 عاما، ما يعني أنه على علم بالمجتمع السويدي وقوانينه، وتضيف أن الرجل تزوج من امرأة أحضرها من سوريا إلى السويد وهي في سن الـ23 عاما.

ونقلت عن شهادة شقيق الضحية القول، إن زوجها لم يسمح لها بالدراسة أو العمل والاختلاط مع الخارج، باستثناء الذهاب مع الأطفال إلى الحضانة أو إلى البقالية، فيما ذكرت شهادات معارف المرأة، أن زوجها كان غيوراً لدرجة أنه نصب لها كاميرات مراقبة في منزلهما .

وتشهد مئات الصفحات من التحقيق الأولي الطويل حول مقتل المرأة على حياة الوحدة والعزلة التي عاشتها.

ويرسم العديد من الجيران ومعلمين في حضانة أطفالها في شهادتهم، نفس الصورة عن المرأة بأنها باهتة وحزينة.

وينكر الرجل الجريمة، ويقول، إن ما حدث كان مجرد حادث، وأنهما كانا في سياق جدال عندما لوح بسلاحه نحوها، معتقداً أنه تم تفريغه وتأمينه، قبل أن تنطلق الرصاصة فجأة صوب رأسها.

ولا يقتنع الادعاء العام بأقاويل الرجل حيث تدور تكهنات بأن قتله لها كان بدافع الشرف، بينما يؤكد محامي المتهم، أنه لا توجد دوافع تتعلق بالشرف وراء ما جرى.

من ناحيتها، تقول عائلة المشتبه به في جريمة القتل، إنها صُدمت مما حدث، وأنها لم تتوقع على الإطلاق بأنه يوجد شيء ما ليس على ما يرام بين الزوجين.

يذكر أنه تم وضع أطفال الضحية الثلاثة تحت رعاية الخدمات الاجتماعية، فيما لا أحد يعرف على وجه اليقين أين سينتهي بهم المطاف، وفق صحيفة أفتونبلادت.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.