الكومبس – ستوكهولم: احتفلت الأمم المتحدة أمس باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يحل في 29 نوفمبر من كل عام.

وفي المناسبة، نشر رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون عبر حسابه على إنستغرام تصريحاً أعرب فيه عن قلق الحكومة السويدية البالغ إزاء الوضع الإنساني الصعب والعدد الكبير من الضحايا المدنيين في غزة.

ورحّب “بوقف الصراع بين إسرائيل وحماس”، مؤكداً وجوب ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، بما في ذلك عن طريق إنشاء ممرات إنسانية حتى تتمكن المساعدات من الوصول إلى السكان المدنيين.

وأكد أن السويد تدعم العديد من الجهات الإنسانية العاملة على الأرض في غزة، وأن الدعم السويدي يتركز على الفئات الأكثر ضعفاً لا سيما احتياجات النساء والأطفال. وقال إن المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لغزة بلغت أربع أضعاف ما كان يقدمه سابقاً.

مجدلينا أندرشون: التقارير من غزة رهيبة

من جهتها نشرت رئيسة الحزب الاشتراكي المعارضة مجدلينا أندرشون صوراً من مشاركتها في إضاءة الشموع خلال تجمع بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في Norra Bantorget في ستوكهولم.

وقالت إن “التقارير الرهيبة تستمر بالوصول من غزة، مع إصابة وقتل الآلاف من المدنيين في الحرب التي استمرت لشهرين”.

وأضافت “لقد رأينا صوراً مرعبة لأطفال رضع في الحاضنات يقاتلون من أجل حياتهم عندما تنقطع الكهرباء عن المستشفيات. وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأخرى. الوضع الإنساني مروع”.

واكدت وجوب حصول سكان غزة على المأوى والغذاء والحاجات الأساسية وتأمين الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والوقود.

كما أشارت أندرشون إلى تزايد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وطالبت رئيسة الاشتراكي إطلاق سراح جميع الرهائن، وحماية المدنيين، واتباع القانون الدولي.

ودعت زعماء العالم إلى إيجاد حلول طويلة الأمد مجددة التأكيد على أهمية حل الدولتين.